ثمن رئيس حكومة الوفاق الوطني في اليمن محمد سالم باسندوة الدعم القطري لمسيرة التنمية في اليمن خلال السنوات الماضية.. معبراً عن تطلعه في استمرار ومضاعفة هذا الدعم خلال الفترة القادمة بما يسهم في مساندة جهود حكومة الوفاق للتغلب على التحديات الاقتصادية الماثلة أمامها وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في اليمن. ومن المقرر أن يقوم رئيس الحكومة اليمنية بزيارة إلى دولة قطر الأسبوع القادم، في إطار جولة خليجية هي الأولى له منذ توليه رئاسة حكومة الوفاق الوطني الموزعة مناصفة بين الحزب الحاكم والمعارضة. وفي هذا السياق، كشف مسؤول يمني عن تواصل جار مع دولة قطر للعودة لتنفيذ المدينة الطبية المتكاملة التي أعلنت مؤسسة قطر للتنمية في اليمن تمويلها وتنفيذها بمحافظة تعز، بتكلفة تصل إلى 200 مليون دولار. وأشاد رئيس حكومة الوفاق الوطني في اليمن محمد سالم باسندوه بالدعم القطري لمسيرة التنمية في اليمن خلال السنوات الماضية.. معبرا عن تطلعه في استمرار ومضاعفة هذا الدعم خلال الفترة القادمة بما يسهم في مساندة جهود حكومة الوفاق للتغلب على التحديات الاقتصادية الماثلة أمامها وتعزيز مسيرة التنمية الشاملة في اليمن. ومن المقرر أن يقوم رئيس الحكومة اليمنية بزيارة إلى دولة قطر الأسبوع المقبل، في إطار جولة خليجية هي الأولى له منذ توليه رئاسة حكومة الوفاق الوطني الموزعة مناصفة بين الحزب الحاكم والمعارضة. وفي هذا السياق، كشف مسؤول يمني عن تواصل جار مع دولة قطر للعودة لتنفيذ المدينة الطبية المتكاملة التي أعلنت مؤسسة قطر للتنمية في اليمن تمويلها وتنفيذها بمحافظة تعز، بتكلفة تصل إلى 200 مليون دولار. وأشار إلى أنه "تم التواصل مع الإخوة القطريين الذين اختاروا تعز لبناء مدينة طبية وأبشر أنهم عائدون الآن"، دون أن يحدد الموعد بالتحديد. وستكون هذه المدينة الطبية المتكاملة هي الأضخم من نوعها في اليمن، وذلك ضمن المخصصات التمويلية التي تعهدت بها دولة قطر الشقيقة والبالغة 500 مليون دولار في مؤتمر المانحين لليمن الذي عقد في العام 2006 بالعاصمة البريطانية لندن. وبحسب الدراسة الأولية للمشروع فإن هذه المدينة الطبية ستضم مراكز متخصصة في القلب والسرطان والنساء والولادة والباطنية، ومختبرا مركزيا ومعهدا للعلوم الطبية. ووقعت الحكومتان القطريةواليمنية بالعاصمة الدوحة منتصف العام 2007م مذكرة تفاهم لإنشاء مؤسسة قطر للتنمية في اليمن المنفذة للمشروع، بهدف المساعدة في تمويل البرنامج التنموي لليمن في المجالات الصناعية والزراعية والسياحية والصحية والتعليمية والبنية التحتية لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وفي الشأن اليمني، أشهرت جماعة الحوثي في اليمن أمس حزبها الجديد (حزب الأمة) الذي رحبت بها الأحزاب السياسية اليمنية باعتبارها إضافة نوعية إلى العمل السياسي في اليمن والذي تتطلبه المرحلة القادمة خاصة بعد الاحتجاجات التي عمت مدن اليمن ضد الرئيس المنتهية ولايته علي عبدالله صالح. وهو حزب سياسي جديد تحت التأسيس ووسط توقعات عن حدوث انشقاقات في حزب الحق وأحزاب أخرى انضم أعداد من عناصرها إلى الحزب. والذي يعتقد أيضا أنه بمثابة خطوة أولى تمهد لتحول جماعة الحوثي من جماعة مسلحة إلى حزب سياسي في المرحلة المقبلة. ويعتبر حزب الأمة الذي أعلن عنه في العاصمة اليمنيةصنعاء هو بوابة دخول جماعة الحوثيين في العملية السياسية ذات الرؤى المدنية كما جاء في مشروع نظامهم الأساس للحزب حديث النشأة،الداعي إلى مشاركة الجميع في الحزب من أجل تجسيد قيم الأخوة والوحدة والمساواة والتعاون ورفض كل أشكال التعصب والأنانية.