تصاميم خارقة نراها في الشارع الجزائري... في الجامعة... في الثانويات والمتوسطات والأسواق وفي كل مكان نقابل المحجبات ب«حجاب الموضة» المكون من سروال من نوع جينز أو فيزو أو «سليم» ضيق من فوق ومن تحت، وكنزة ضيقة «بادي» وغطاء على رأسهن. اما للشبان فظهرت موضة لبس السروال من دون حزام اي «طلّع سروالك» . وتختلف موديلات الحجاب من ال«بنتاكور» و«بادي» او ملابس عارية من فوق وترتدي تحتها ملابس ذات اكمام طويلة. واصبحت الفتيات يقتدين ب«محجبات الفضائيات» والمغنيات في طريقة ربط الخمار، فيرتدين فساتين مزركشة مع غطاء للرأس يكاد يبين لون الشعر وحجمه والأذنين، وتغيير طريقة ربطه حسب نوع القصة واللون، وكأنه شعر، مثل شد غطاء الرأس حول الوجه مما يجعل الخدود منتفخة وبارزة. وأصبحت الفتيات يركزن على شد الخمار حول الرقبة والعنق وتزيينه بباقات من الورود مصنوعة من القماش. من ناحية اخرى، أصبحت السراويل التي تسمى «لو ويست» أو «تاي باس» الأكثر شهرة بين الشباب الجزائري. سراويل واسعة من الأعلى وضيقة من الأسفل، يربطها حزام ليس حول الخصر بل حول الأرداف لتظهر ماركة الملابس الداخلية ذات الألوان الداكنة والمثيرة الأكثر تماشيا مع الموضة، لتصبح إكسسوارا جديداً يتباهى به الشاب الجزائري، حيث أصبح من شروط ارتداء السروال ظهور الملابس الداخلية . وقد تبنت مجموعة من المنخرطين في شبكة التواصل الاجتماعي ال«فيسبوك» حملة جماعية ضد ما أسموه الحجاب «المزيف والمتبرج».