وصل منتخب الكويت الوطني لكرة القدم الى عاصمة كوريا الجنوبية «سول» للقاء نظيره هناك يوم 29 الجاري في اخر مباراة لهما في التصفيات الاسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام في البرازيل 2014 ويحتاج «الأزرق» في هذا اللقاء للفوز و لا غير ذلك لضمان تأهله للدور الثاني في التصفيات. ومن المقرر ان يتدرب اللاعبون لمدة 5 ايام لكي يتعودوا على الجو خاصة وان مدينة سول تتعرض لموجة برد قارسة في مثل هذه الاوقات من كل سنة كما ان فارق التوقيت الزمني كبير وقد تعود اللاعبون خلال فترة معسكرهم القصير في الصين على فارق الوقت و يحتاجون لمزيد من الزمن لكي تتعود ساعتهم البايلوجية على المكان والزمن حسب رأي الجهاز الطبي. وسيسعى المدير الفني للأزرق خلال الفترة المقبلة لتهيئة اللاعبين فنيا و بدنيا للتركيز على المباراة و معالجة الاخطاء التي وقعوا بها في المباريات التجريبية بالمعسكر امام كوريا الشمالية 1 / 1 و الصين 0 / 2 خاصة وان تلك الاخطاء خطيرة مثل العصبية التي ادت لطرد لاعبين فهد الانصاري و طلال نايف و كذلك بناء الهجمات من الوسط و خط الدفاع و العقم الهجومي ايضا. ومن جهة اخرى، رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) التعديلات التي أرسلها اليه الاتحاد اللبناني قبل حوالي 3 اسابيع والتي راعت «التركيبة اللبنانية» بتحديث منصب «المنسق العام»،وطلب «الفيفا» ادخال التعديلات على النظامين الاساسي والداخلي للاتحاد اللبناني بما يتلاءم مع الأنظمة التي حددها الاتحاد الدولي لكل دول العالم. وقد عقد الاتحاد اللبناني لكرة القدم اجتماعا اضطراريا مساء امس لمناقشة التعديلات المطلوبة و التي يجب ان تتم قبل يوم الاربعاء المقبل لكي لا يتم ايقافه دوليا و تصعب مشاركته في المباراة الاخيرة امام المنتخب الاماراتي خصوصا وان حظوظ المنتخب اللبناني كبيرة في التاهل للدور الثاني للمرة الاولى. وتضمنت ملاحظات «الفيفا» عددا من البنود منها البند 32 الذي يحدد عدد أعضاء اللجنة التنفيذية (اللجنة العليا) على أن تضم رئيسا واحدا، وتحديد عدد نواب الرئيس وعدد الأعضاء، وحصر انتخاب الرئيس ونائبيه وأعضاء اللجنة التنفيذية بالجمعية العمومية، وأن يحصل كل مرشح لانتخابات اللجنة التنفيذية على تأييد عضو واحد على الأقل من الجمعية العمومية، بينما ينص نظام الاتحاد اللبناني على أن المرشح لانتخابات اللجنة التنفيذية يجب أن يحصل على تأييد 8 جمعيات عاملة إذا كان المرشح مستقلا و4 جمعيات إذا كان عضوا إداريا لإحدى الجمعيات. - البند 34: يعطي اللجنة العليا الحق في تعيين أو إقالة أمين السر العام، بناء على اقتراح من الرئيس، ويجب على أمين السر العام أن يحضر كل اجتماعات اللجان في الاتحاد بناء على وظيفة عوضا عن ان تنتخبه اللجنة العليا بالاقتراع السري. - البند 37: يحق فقط للرئيس اقتراح تعيين أو إقالة أمين السر العام. - البند 38: يجب أن ينتخب رئيس للاتحاد في الجمعية العمومية لمدة 4 سنوات، ويبدأ عمله فور انتهاء الجمعية العمومية التي انتخبته، ويسمح للرئيس بأن يعاد انتخابه ولاختيار الرئيس، يجب أن يحصل على نسبة معينة من الأصوات، وفي حال وجود اقتراع ثان، فإن نسبة الأكثرية (النصف زائد واحد) تكون كافية. وفي حال وجود أكثر من مرشحين للرئاسة، فإن المرشح الذي يحصل على أقل عدد من الأصوات يُقصى حتى يجري الوصول إلى مرشحين فقط. كذلك تنص على أنه يحق لأعضاء الجمعية العمومية فقط ترشيح مرشحين لمنصب الرئيس، فيما نص نظام الاتحاد المحلي على أنه يجري انتخاب الرئيس عضوا من أعضاء اللجنة التنفيذية في الجمعية العمومية، وتعينه اللجنة العليا للاتحاد اللبناني في أول جلسة تعقدها بالاقتراع السري. - البند 60: يجب ألا يكون أمين السر العام ممثلا لأي أحد في الجمعية العمومية أو عضوا لأي لجنة من لجان الاتحاد، فيما ينص نظام الاتحاد اللبناني على وجوب أن يكون عضوا من أعضاء اللجنة التنفيذية. وهذه التعديلات وبحسب الاطراف المعنية لم تراع التركيبة اللبنانية التي تبنى على اساس طائفي بحيث تتمثل أبرز الطوائف في الاتحاد وفق أعراف معينة. وجاء رفض الفيفا قطعيا لهذه الصيغة، وطلب إقرار التعديلات كما هي، خصوصا بالنسبة لاستحداث منصب المنسق العام وأيضا موقع أمين الصندوق إذ ستكون المهمتان مناطتان بيد موظفين، كما سيكون رئيس الاتحاد هو المسؤول عن كل شيء. وكان رئيس الاتحاد اللبناني هاشم حيدر أكد ان الاتحاد سينفذ كل ما يطلبه «الفيفا» بحيث يكون الرئيس ونوابه والاعضاء فقط منتخبين والمواقع الباقية يجب ان يتولاها موظفون يقومون بعملهم بشكل متفرغ. ومعلوم ان «الفيفا» يوقف اي دولة لا يتفق نظامها الداخلي مع لوائحه مثلما حدث في مرات سابقة مع الاتحاد الكويتي لكرة القدم.