قال وكيل محافظة تعز للشئون الفنية والبيئة عبد القادر حاتم , ان هناك شخصيات نافذة من خارج المحافظة تسببت في الفترة الماضية بإعاقة المشاريع خاصة بالبنية التحية للمحافظة , وكشف عن سلسلة من أعمال الفساد التي استحوذت على مخصصات عمال صندوق النظافة بالمدينة . وأشار حاتم كلمة السلطة المحلية التي القاها صباح اليوم في اللقاء الموسع للخطباء والإعلاميين الذي نفذته جمعية الإصلاح الاجتماعي الخيرية – فرع تعز والمتعلقة بحملة النظافة التي تفذتها الجمعية بتمويل من قطر الخيرية بان هنالك شيكات مالية بمبالغ هائلة تأتيه للتوقيع عليها وصرفها لبعض الجهات و الأشخاص كمكافآت من مخصصات مكتب النظافة. وأضاف : أن نظافة الوطن تبدأ من تنظيف الإنسان لروحه وقلبه بنظافة تنعكس إيجابيا على نظافة الوطن . مشيرا الى أن من إيجابيات الثورة بانها أفرزت خطابا مغايرا ويختلف عما قبل , ويستطيع الشخص الكشف عن قضايا أي قضايا ذات صلة بالفساد , منوها أن مصلحة الوطن فوق الجميع وأنه على استعداد للتخلي عن منصبه في حالة وجود الأكفأ منه . و ألقى عبد الله المحمدي -أمين عام الجمعية - كلمة الجمعية والتي تطرق فيها إلى حملة النظافة التي نفذتها الجمعية وبالتنسيق مع السلطة المحلية وإشراك اللجان الطوعية , مردفا وبالرغم من مضى 20 يوما على انتهاء الحملة فقد لوحظ عودة القمامة مجددا إلى المدينة عقب إجازة الانتخابات الرئاسية وإضراب عمال النظافة ليعود الوضع إلى ما كان عليه موكدا على أهمية أن يعطى عامل النظافة حقوقه كاملة غير منقوصة وبكل عدالة وإنصاف واحترام , كونه كما قال يؤدي واجب وطني شريف لا يأتي لغيره القيام به , داعيا عمال النظافة الى القيام بواجباتهم كاملة غير منقوصة. والقيت في اللقاء العديد من الكلمات للعلماء أكدت في مجملها على أهمية النظافة ودورها بصبغ مظهر المدينة الحضاري الذي عرفت به مدينة تعز على مدى تاريخها . حضر الفعالية عشرات الخطباء والإعلاميين والعاملين في المكاتب التنفيذية بمحافظة تعز . يذكر ان تنفيذ حملة النظافة الاولى كانت بتمويل من منظمة اليونسيف وتوقفت بسبب اضراب عمال النظافة ثم استأنفت في 7/1/2012م ولمدة اسبوع , وكانت الحملة االثانية بتمويل من جمعية قطر الخيرية من وما زالت مستمرة .