بمناسبة اليوم العالمي للمرأة احتفل مؤسسة فيجن للخدمات الإعلامية اليوم بتدشين الفيلم الوثائقي " اليمن .. ثائرة " الذي يرصد مشاركة المرأة اليمنية في الثورة الشبابية الشعبية السلمية منذ بدايتها وحتى اليوم . وقال مدير المؤسسة ومخرج الفيلم عبدالله الحرازي في كلمة التدشين " إن المؤسسة حرصت على الاحتفال بيوم المرأة العالمي، عبر تدشين مشروعها، الوثائقي الذي يهدف إلى توثيق الدور الكبير للمرأة اليمنية في صناعة التغيير، ويضم المشروع فيلم وثائقي وموقع إلكتروني خاص به الى جانب معرض صور، فوتوغرافي لعدسات عدد من المصورين اليمنيين ومجموعة من أبرز ما كتب من مقالات عن دور المرأة اليمنية في الثورة ". واضاف " ان المشروع كان في بدايته يحمل اسم ( الطريق إلى الضوء ) لإنتاج باقة إعلامية لدعم حق المرأة في التعليم لكن الربيع العربي باغت الأرواح بأشواق الحرية والتغيير و بآمال جددت الرغبة في انتزاع كل الحقوق ". ولفت الى ان " الربيع اليمني كان باذخا في تفاصيله المدهشة وعلى رأسها مشاركة المرأة اليمنية بذلك الشكل المبهر وهو ما دعانا لتحويل موضوع مشروع الطريق إلى الضوء إلى فيلم وثائقي عن إسهام المرأة اليمنية في أهم حراك سياسي شهدته اليمن في تاريخها الحديث ، حاولنا فيه تتبع أهم المحطات النضالية للمرأة اليمنية في مسيرة التغيير طيلة عام الثورة ". واشار الى ان " المرأة اليمنية أنجزت حضوراً أسطوريا أذهل الدنيا و أثبتت من خلاله مالا يتسع المجال هنا لسرده ليس أوله جدارتها بالريادة و القيادة ولن يكون آخره استحالة التغيير و التطوير والانتقال إلى اليمن الجديد بدون مشاركتها ". مؤكدا ان " ما قدمته حرائر اليمن سيضل مادة خصبة وملهمة للعديد من الأعمال الفنية والإعلامية و الأكاديمية لسنوات قادمة ". كما دشنت " فيجن " أيضاً الموقع الخاص بالفيلم ويضم إلى جانب نسخة عن الفيلم معرضاً فوتوغرافيا عن مشاركة المرأة اليمنية في الثورة الشبابية لعدد من المصورين اليمنيين إضافة إلى توثيق أهم ما كتب و تداولته الصحافة اليمنية و العربية عن الدور الريادي للمرأة اليمنية في عملية التغيير في اليمن . يذكر ان وكالة التنمية الدولية الكندية (سيدا) تقوم بتمويل الصندوق الكندي في اليمن ، حيث تشرف عليه السفارة الكندية في الرياض - المعتمدة لدى اليمن. فيلم ( اليمن .. الثائرة ) من انتاج مؤسسة فيجن للخدمات الإعلامية الصندوق الكندي في اليمن سيناريو واخراج عبدالله ناصر الحرازي، تعليق سفيان المطحني، تصوير رمزي احمد وعبدالملك حمزة ، مونتاج نجيب علي المقبلي، خدمات فنية صدام الحرازي.