نفى مصدر مسؤول بوزارة النفط والمعان اليمنية اليوم الجمعة استقالة مدير عام شركة النفط اليمنية عمر الارحبي من منصبه. نافيا بذلك الأنباء التي تحدثت عن استقالته ونشرت رسالة له بذلك الثلاثاء الماضي. و نقل موقع"26سبتمبرنت" الرسمي عن المصدر قوله إن ما أشيع عن استقالة المدير التنفيذي لشركة النفط اليمنية عمر الرحبي عار عن الصحة . موضحا أن الارحبي غادر الى الأردن في زيارة علاجية وسيعود لمزاولة عملة فو انتهاء إجازته. وكانت قالت مصادر صحفية إن الحكومة اليمنية وافقت الأربعاء الماضي على استقالة عمر الأرحبي مدير شركة النفط اليمنية من منصبه، إثر احتجاجات واسعة قام بها موظفو الشركة للمطالبة بإقالته. وقالت المصادر إن مجلس الوزراء كلف وزير النفط هشام شرف الدين باختيار مدير جديد للشركة خلفاَ للأرحبي، في محاولة لإيقاف الاحتجاجات التي نظمها الموظفون ضد إدارة شركة النفط. وذكر موقع ( الصحوة نت ) التابع لحزب الإصلاح الثلاثاء الماضي أن مدير عام شركة النفط اليمنية المهندس عمر الأرحبي عن تقديم استقالته من منصبة، إثر احتجاجات لموظفي الشركة طالبت بإقالته ومن وصفتهم ب "رموز الفساد في الشركة". و قال الموقع إن الأرحبي تقدم باستقالته إلى رئيس الجمهورية عبد ربه منصور هادي، شاكراً قيادة الدولة " على منحي الثقة لتولي هذا المنصب لهذه الفترة التي عملت بها في الشركة". وأنه عزا أسباب استقالته إلى " ظروفي الصحية حالت دون الاستمرار بالعمل في الشركة " . ونقل عن الأرحبي القول لقد " بذلت قصارى جهدي للقيام بواجباتي وتحملت مسؤولية ذلك بكل إخلاص للوطن وللحفاظ على هذه الشركة وموظفيها وخاصة ماعانيناه أثناء أزمة المشتقات لتوفير ما أمكن للمستهلك وبحسب الإمكانيات المتاحة , مستشعرين ماعاناه المواطن في تلك الفترة " . وتمنيه أن تكون استقالته هذه " بادرة للتدوير الوظيفي ولمن هم أكفأ للقيام بهذه المهمة" كما قدم شكره الكبير لكل من عملوا معه بالشركة ، وطلب " العفو منهم جميعاً إن كان هناك تقصير " . نص الإستقالة التي أوردها الموقع : فخامة رئيس الجمهورية الموضوع قبول إستقالتي من منصب مدير عام شركة النفط أولا أتقدم بالشكر الجزيل لقيادة الدولة على منحي الثقة لتولي هذا المنصب لهذه الفترة التي عملت بها في الشركة والتي كما يعلم الخالق عز وجل بأنني بذلت قصارى جهدي للقيام بواجباتي وتحملت مسؤولية ذلك بكل إخلاص للوطن وللحفاظ على هذه الشركة وموظفيها وخاصة ماعانيناه أثناء أزمة المشتقات لتوفير ما أمكن للمستهلك وبحسب الإمكانيات المتاحة , مستشعرين ماعاناه المواطن في تلك الفترة ولكن ظروفي الصحية حالت دون الاستمرار بالعمل في الشركة . ولتكن هذه بادرة للتدوير الوظيفي ولمن هم أكفأ للقيام بهذه المهمة كما أقدم شكري الكبير لأخواني وأخواتي العاملين بالشركة وكذا قياداتها ونقاباتها فقد عملنا مؤخراً على تحسين أوضاعهم بحسب إستطاعتنا وقمنا برفع ماهو خارج صلاحياتنا للجهات العليا صاحبة القرار,أسال الله التوفيق في تحقيقها. وأوصيهم بالحفاظ على الشركة لتستمر ويستمروا . وأطلب العفو منهم جميعاً أن كان هناك تقصير فإرضاء الجميع غاية لاتدرك . فخامة الرئيس أعدكم بأني سأكون جندي لهذا الوطن الغالي ماحييت