اتهم "شباب الصمود" احد مكونات الثورة الشبابية في ساحة التغيير بصنعاء ، احد ضباط الفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء المنشق علي محسن الأحمر ، باقتحام الخيمة الطبية لهم والاعتداء على العاملين فيها وتهديدهم بالقتل. وحسب بيان صادر عن المكتب الإعلامي للملتقى العام للقوى الثورية تلقى " التغيير " نسخة منه، فان الاعتداء الذي تم الجمعة من قبل احد ضباط الفرقة برفقته مجموعة مسلحة بلباس مدنية مكونة من سبعة اشخاص ، يعد عملا غير اخلاقيا ويندرج تحت التصرفات " العنجهية الحمقاء" حسب وصف البيان. واشار البيان إلى ان المجموعة المسلحة دخلت برفقة احد ضباط الفرقة التي سمح لها بالدخول من قبل اللجنة الأمنية لساحة التغيير في المنفذ المؤدي إلى الساحة بشارع الرقاص والذي يتواجد فيه جنود الفرقة معهم ومن بين أفراد الجنة الأمنية الذين يدعون أنهم يحمون الساحة من أي اعتداء على المعتصمين السلميين ولكنهم يسمحون وليست الأولى من دخول مسلحين مدنيين إلى الساحة والقيام بالاعتداء على إخوانهم في اللجنة الطبية والتي تقع أمام المنفذ مباشرة. وجاء في البيان :" ونحن إذ ندين ونستنكر هذا العمل الجبان الذي يعبر عن النفسيات المريضة لمن قاموا بهذا العمل فإننا نتساءل عن جدوى تواجد جنود الفرقة داخل الساحة وفي محيطها وما هي مهمتهم إذا كانوا لا يردون هؤلاء المسلحين من دخول الساحة ونحمل المسؤولية الكاملة لقائد الفرقة الأولى مدرع مما هو حاصل من الاعتداءات المتكررة حيث قد تكررت مثل هذه الاعتداءات علينا وفي كل مره يتم التجاهل واللامبالاة مما يدل على وجود تواطؤ من قبلهم مع المعتدين". وطالب البيان كل الأحرار والشرفاء وقيادات الأحزاب والمنظمات بإدانة واستنكار كل هذا العمل اللاأخلاقي بردع هؤلاء المعتدين على شباب معروف على أنهم أتوا إلى ساحات الاعتصام سلميين ليطالبوا بالحرية والعدالة ومن الغريب إن ينالهم أذى ممن يدعون أنهم أتوا لحماية الثوار والساحات من النظام الذي استخدم نفس أساليب العنجهية والقمع ضد أبناء الشعب اليمني الحر ونؤكد انه سيتم ملاحقتهم قضائنا وحقوقيا حتى ينالوا جزاءهم العادل ونؤكد أن مثل هذه التصرفات لا تزيدنا إلا إصرارا على الاستمرار في ثورتنا حتى نحقق كامل أهداف ثورتنا المباركة والوصول إلى الدولة المدنية العادلة الكريمة والخالية من أي ظالم ظل يستخدم قواه لقمع شعبه وسلب ممتلكاته وخيراته.