قال الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح بأنه سوف يكشف خلال الأسابيع القادمة أوراق الربيع العربي في الوطن العربي بشكلا عام وفي اليمن بشكلا خاص قائلا بأنه سوف يطرح هذه الأوراق على المكشوف ويبين الحقائق وسوف يشوف من هم حماة الثورة ومن هم قادتها من سبتمبر الى اليوم . وهاجم صالح خلال لقائه بشباب المؤتمر الشعبي العام – الذي يترأسه , وأحزاب التحالف الوطني في جامع الصالح بصنعاء , الثورة اليمنية واصفا اياها بثورة البلاطجة والمتخلفون قائلا " أي ثورة يتحدثون عنها.. ثورة البلاطجة، ثورة التخلف.. أما الثورة الحقيقية فهي ثورة سبتمبر وأكتوبر المجيدة والثاني والعشرون من مايو التي ترعرعتم في كنفها في كنف سبتمبر وأكتوبر والثاني والعشرين من مايو والتي علمتكم وربتكم وجعلتكم تحبون هذا الوطن، وأحببتم الوطن مثلما أحبكم الوطن.. لن تكونوا تجار سلطة متسولين من مكان الى آخر للبحث عن المال الحرام الذي أزهق أرواح اليمنيين في الشوارع.. كان من المستحسن ومن الأفضل لك يا صاحب المال أن تفي بالتزاماتك في مؤتمر لندن 2006م، وتولد طاقة كهربائية بالخمسمائة المليون أن لا تدفعها لإزهاق أرواح المواطنين من الاطفال والنساء وقواتنا المسلحة والأمن." وقال صالح ان الشعب صمد وأفشل المؤامرة وليس لأول مرة ولكن في عدة محافظات يفشل كل المؤامرات منذ 50 سنة موضحا بالقول " أنتم الخاسرون والشعب اليمني هو المنتصر.. انتصر في 21 فبراير بانتخاب الأخ عبدربه منصور هادي رئيساً للجمهورية وقائداً أعلى للقوات المسلحة حباً في الوطن وخروجاً من الأزمة الخانقة والطاحنة.. حباً في الاستقرار وافشالاً للمؤامرة.. وقد أفشل المؤامرة، نحيي صمود شعبنا في كل مكان.. في كل حدب وصوب هو شعب الصمود.. شعب الصمود والتحدي، فلتخرس ألسنتكم يا أعداء اليمن.. اليمن سيظل قائماً الذي يبلغ تعداده 25 مليوناً.. فمن أنتم لتتحدوا هذا الشعب العظيم". وتحدى صالح من وصفهم بالفاسدون والخونة وعملاء الدولار والريال قائلا بأنه سوف يكشف الأوراق وفوق الطاولة اذا لم ينصاعوا الى الشرعية الدستورية ويلتفوا حول القيادة الجديدة وإلا فأنهم سوف يبقون في محلاتهم كما كانوا عليه من قبل سنة موضحا بالول " فاسدون ومفسدون هربوا بجلودهم، خونة وعملاء للدولار وللريال.. من الآن سنكشف الأوراق على المكشوف وفوق الطاولة، وسنتحداهم.. سنتحداهم.. سنتحداهم إذا لم ينصاعوا الى الشرعية الدستورية ويلتفوا حول القيادة الجديدة فسيبقوا في محلاتهم كما كانوا عليه من قبل سنة.. لن يفلحوا ولن يخرجوا وشعبنا لهم بالمرصاد.. أما القوات المسلحة والأمن فهي محايدة.. تتبع الشرعية الدستورية.. تتبع رئيس الجمهورية.. ولكن شعبنا هو الجيش العظيم.. شعبنا سيكون موجوداً لهم في كل المؤسسات وفي كل المصالح الحكومية.. مر شهران من على تشكيل هذه الحكومة الضعيفة التي لا تعرف أبجديات السياسة.. هذه لن تضع طوبة على طوبة" . لقراءة كلمة صالح ( إضغط هنا )