قال "أنصار الشريعة" إنهم قتلوا ما يزيد عن خمسين من قوات الجيش ومن اللجان الشعبية بمديرية لودر بمحافظة أبين في مواجهات امس، كما اعترفوا بسقوط أربعة من مقاتليهم بالإضافة إلى إصابة 16 آخرين. وقال بيان لأنصار الشريعة تلقى "التغيير" نسخة منه إن مقاتلي الجماعة شنوا هجوما واسع النطاق بهدف السيطرة على مديرية لودر التي خرجوا منها قبل عشرة أشهر. وأشار البيان إلى أن مقاتلي "أنصار الشريعة" نجحوا في بسط سيطرتهم على أطراف مدينة لودر بعد أن تمكنوا من إسقاط ثلاثة مواقع عسكرية تابعة للواء 111 وغنيمة ما بها من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة من بينها أربع دبابات وثلاثة مدافع دي سي وقواذف صواريخ بي 10 ومضاد طيران 23 وعدد كبير من الأطقم العسكرية من بينها طقمان مصفحان. ونفى أنصار الشريعة الأنباء التي ترددت حول انسحابهم إلى خارج المدينة مؤكدين أن قواتهم نجحت في فرض حصار قوي على المدينة استعدادا لدخولها وتطهيرها من بقية عناصر مرتزقة اللجان. وأضاف "أنصار الشريعة", أنهم "صدوا حملة عسكرية تقدمت من اللواء 111 بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن سقوط عدد كبير من القتلى والجرحى في صفوف جنود نظام صنعاء الذين فر من تبقى منهم تاركين أسلحتهم خلفهم ليغنمها المجاهدون ولله الحمد والمنة". ويأتي هذا الهجوم بعد هجومين سابقين الأول استهدف كتيبة المدفعية بمنطقة دوفس والثاني بنقطة الحرور بين لحجوأبين.