قال مجلس الوزراء اليمني في تعليقه عن حادث تفجير السبعين الذي أودى بمئات القتلى و الجرحى من الجنود إن " الاعمال لن تثني القيادة السياسية والحكومة عن مواصلة مسيرتها في ترسيخ الامن والاستقرار ، وافشال كافة المخططات الرامية الى اشاعة العنف والفوضى في البلاد، بما في ذلك الاستمرار في التصدي الحازم للعناصر الارهابية وصولا الى اجتثاث هذه الافة وتطهير اليمن من شرورها". ووجه المجلس في اجتماعه اليوم الذي وقف فيه "وقفة حداد قرأ خلالها الفاتحة ترحما على ارواح الشهداء الابرار من ابناء القوات المسلحة والامن الذين سقطوا اليوم في الحادث الارهابي " . و طالب المجلس "الجهات المعنية بالتحقيق الفوري والسريع لكشف كافة ملابسات هذا الحادث الاجرامي والارهابي ومن يقفون ورائه واعلان ذلك للرأي العام". و أكد على اهمية " التسريع بعملية اعادة هيكلة القوات المسلحة والامن بما من شانه توحيد جهودها والعمل برؤية واحدة وخطة متناسقة لمواجهة قوى الارهاب والعدوان والشر ودحرها وهزيمتها وبما يكفل استعادة الاستقرار والامن والسكينة العامة.. مشيرا الى ان هذا الهدف سيكون اولوية رئيسية للحكومة في عملها خلال هذه الفترة وبالتعاون الفاعل مع لجنة الشئون العسكرية وتحقيق الأمن والاستقرار" . كما أكد المجلس "حرصه على توفير الرعاية الكاملة لاسر الشهداء الابطال، وانها ستكون محل العناية والاهتمام على الدوام من قبل الدولة.. سائلا الله العلي القدير ان يمن بالشفاء العاجل على الجرحى والمصابين والذين سيحظون بالعلاج الكامل وبكافة اوجه الرعاية الطبية حتى يتماثلوا للشفاء". كما ترحم المجلس على ارواح كافة الشهداء من رجال القوات المسلحة والامن والمواطنين الشرفاء والابرياء الذين كانوا ضحية مثل هذه الاعتداءات الهمجية والاجرامية، الى جانب اولئك الابطال الميامين و اللجان الشعبية بمحافظة ابين الذين يسطرون اروع التضحيات دفاعا عن الوطن وتخليصه من شرور الارهاب وعناصره ومن يقفون ورائها. وأكد مجلس الوزراء أنه وبالرغم من الألم والفاجعة والحزن الشديد على هؤلاء الأبرياء من شهدائنا الأبرار، فان مثل هذه الاعمال لن تثني القيادة السياسية والحكومة عن مواصلة مسيرتها في ترسيخ الامن والاستقرار ، وافشال كافة المخططات الرامية الى اشاعة العنف والفوضى في البلاد، بما في ذلك الاستمرار في التصدي الحازم للعناصر الارهابية وصولا الى اجتثاث هذه الافة وتطهير اليمن من شرورها".