تتابع نقابة الصحفيين بقلق بالغ قضية الزميل أنور البحري - مدير تحرير بوكالة الأنباء اليمنية سبأ والذي تعرض لاقتحام منزله والاعتداء عليه أمام أطفاله من قبل عصابة . وفي الوقت الذي تكثف فيه نقابة الصحفيين من جهودها وتواصلها مع الجهات المعنية للقبض على بقية الجناة المعتدين ،فوجئت النقابة بقيام الضابط محمد عبد الملك اليوسفي عضو نيابة شمال الأمانة بإطلاق سراح أثنين من المتهمين الذين سارعوا إلى الذهاب إلى أمام منزل الزميل البحري لاستفزازه. ونقابة الصحفيين وهي تعبر عن آسفها الشديد لمماطلة وتلكؤ نيابة شمال الامانة في القضية فأنها تجدد مطالبتها بإعادة المتهمين إلى السجن وإلقاء القبض على بقية المتهمين وفقا لتوجيهات النيابة العامة التي لم تنفذ من قبل نيابة شمال الأمانة. وأمام هذا التعنت والإصرار الغريب على رفض تنفيذ توجيهات النيابة العامة فأن نقابة الصحفيين تطالب بنقل القضية من أمام هذه النيابة التي أظهرت تعصبها ضد الزميل البحري إلى نيابة آخرى تلقى العدالة أمامها طريقا لنصرة المظلوم ومعاقبة الجناة . إن نقابة الصحفيين تؤكد بأنها ستواصل جهودها على كل المستويات حتى يتم إلقاء القبض على الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا عقابهم الرادع. وكانت النيابة العامة وجهت للمرة الثالثة بعد تلقيها شكاوي من النقابة بضبط الجناة الفارين، والتحقيق في جميع الدعاوي المنظورة في القضية إلا أن تلك التوجيهات لم تلق طريقها للتنفيذ. وأفرجت النيابة عن المتهمين عمران قائد عمران ، و نائف طاهر " صومالي الجنسية" ، فيما لا يزال المتمين التالية أسمائهم طلقاء يسرحون ويمرحون بالقرب من النيابة نفسها وهم: هاشم احمد حجر احمد مرشد الحاشدي عبدالله قيفان احمد عبد السلام مكاش حمودي طاهر " صومالي الجنسية"