أكد وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني أن المراكز الصيفية لهذا العام ستكون مراكز نوعية واستثنائية لأنها ستتحول إلى مراكز دائمة حتى يستفيد منها الشباب على مدار السنة. جاء ذلك خلال اللقاء مع وزير التربية والتعليم عبد الرزاق الأشول وذلك للإطلاع على ما يمكن تقديمه للطلاب والشباب خلال العطلة الصيفية .. مشددا على ضرورة التعاون بين الوزارتين ماديا ومعنويا للارتقاء بخدمات المراكز والاهتمام الكبير بالطلاب بالشكل الذي يضمن تحقيق الأهداف المرجوة من خلال تفعيل دور المراكز بشكل سنوي لافتا إلى أن المراكز الدائمة ستكون النواة الحقيقية لاحتضان أي نشاط سواء صيفي أو غير ذلك. من جانبه قال وزير التربية والتعليم ": من الرائع أن نتفق على تطوير العمل سواء من حيث المنهج أو مسميات الأنشطة مؤكدا على خصوصية النشاط الصيفي كونه يستهدف عدد كبير من الطلاب وهذه المراكز بحاجة إلى ممارسة دورها في تعزيز الولاء والانتماء لتبعد الشباب عن الفكر الإرهابي والتطرف ويجب أن تحتوي على أنشطة ترويحية بجانب الأنشطة الرياضية. وأضاف الأشول نحن مستعدين للتعاون وتذليل كافة الصعوبات رغم ما نواجه من عجز في الموازنة ومشاكل الامتحانات . عقب ذلك استعرض وكيل قطاع الشباب عبد الرحمن الحسني خطة وبرنامج النشاط الصيفي لهذا العام مؤكدا استيعاب البرنامج لسبع نقاط أساسية تضمنت التركيز على المبادرة الخليجية والولاء الوطني بالإضافة إلى مناقشة خارطة توزيع المخيمات..مؤكدا أن الجميع عملوا بروح الفريق الواحد لاستخلاص عمل صيفي يرتقي بالطموحات خاصة وأن هناك أربعة مخيمات شبابية.. مشيرا إلى أن الأنشطة الثقافية ستواكب فعاليات المؤتمر الوطني للحوار مع الشباب ومخيم كشفي المشاركين فيه من جميع المحافظات، وسيستوعب كافة الطلاب من مختلف الانتماءات. حضر اللقاء عبد الله هادي بهيان الوكيل الأول لوزارة الشباب والرياضة وأحمد الحاج مدير عام الأنشطة بوزارة التربية والتعليم.