تستعد مرشحة الرئاسة السابقة في اليمن الكاتبة الصحافية رشيدة القيلي لتزويج زوجها من مصرية وفاء لنذر سابق . القيلي كانت نذرت هذا النذر في حال فاز مرشح الرئاسة مرسي برئاسة مصر، وهو ما تحقق بالفعل. وحسب صحيفة "الراي" الكويتية فقد بات اليمنيون الآن ينتظرون بشغف بالغ أن تفي القيلي لزوجها عبدالرحمن الشريف. وقال مثقفون وأدباء وصحافيون وإعلاميون وعلماء وسياسيون بينهم أصدقاء رشيدة إنهم ينتظرون الحدث الطريف. وتشعر رشيدة القيلي نفسها بهذا الاهتمام الكبير. حيث لا تفتح صفحتها على "الفيسبوك" أو تحضر عُرساً أو جلسة نسائية أو تمر من شارع حتى يسألها الجميع عن موعد الوفاء بنذرها. وشكك البعض في الوفاء بنذرها، وخاصة نساء يعتقدن أنها لا يمكن أن ترضى بأن تكون لها ضرة. وقالت "رشيدة" إنها تنتظر الوقت المناسب للوفاء بعهدها قائلة: "كل الناس يعرفون أن هذه الأمور تأخذ وقتاً حتى لو كانت الزيجة بين الأهل أنفسهم، فما بالك حين يكون الأمر من بلد آخر، وتحتاج الى البحث عن العروس، كمن تبحث عن ابرة بين كومة قش". وأضافت الكاتبة الصحفية: "أنا والشريف مشغولان حالياً باختبارات الأولاد". من جانبه، قال الزوج إنه لا يعلم عن زوجته رشيدة سوى الوفاء الذي هو من طباعها الأصيلة.