حذر مدير عام مطار الحديدة صالح أحمد الذيب من إغلاق مطار الحديدة نهائياً بسبب الإعتداءات المستمرة على حرم المطار من جميع الجهات وكأن المطار أصبح يتيماً ولا يجد من يدافع عنة واصفاً ما حدث وما يحدث من إستقطاع لحرم المطار م إتجاة المدرج الرئيسي للإقلاع والهبوط يشكل ذلك خطورة بالغة على سلامة الملاحة الجوية ويترتب علية إغلاق المطار نهائياً أو على الأقل تحويله من مطار دولي إلى مطار محلي. وطالب مدير عام المطار في مذكرات رفع بها إلى قيادة المحافظة والهيئة العامة للطيران والإرصاد المدني سرعة التدخل الفوري لوقف الإعتداء الذي يتعرض له حرم المطار من قبل المتنفذين للإستيلاء على المساحات التابعة لحرم في قرية منظر في الجنوب الغربي لمدينة الحديدة و التي تؤثر على الخصوصية التي يتمتع بها مطار الحديدة كون مواصفاته الفنية والجغرافية تعتبر دولياً منوهاً إلى تلك الإعتداءات تحدث ولا نجد من يحرك ساكناً على الرغم من قيام إدارة المطار بمخاطبة الجهات المعنية والإستغاثة لكن إلى هذه اللحظة لم نرى أي تحرك. ونوه صالح الذيب إلى أن آخر تلك الإعتداءات ما قام أفراد الشرطة الجوية من البسط والإعتداء على مساحة تقدر بثلاثة كيلو متر ومحاولة البناء فيها دون الرجوع إلى التوجيهات السابقة التي تؤكد على الحفاظ على حرم المطار والمعنى بها الأمن الذي يجب أن يكون في مقدمة تلك الجهات التي تحافظ على أمن المطار من أي إعتداءات لكن أفراد من الشرطة الجوية حاولوا الإستيلاء على إدارة المطار وتهديد ممدير عام المطار بسب إيقافة للعلاوة التي تصرف لهم من الهيئة . وناشد المدير العام التحقيق في موضوع الإعتداء على أراضي حرم المطاروالإعتداء على المدير العام والموظفين داخل مكتبة وإيقاف ومحاسبة من قام بالإعتداء على أراضي حرم المطار وما قد يحدث من تبعات وتهديد للملاحة الجوية. وأشار مدير المطار إلى المواصفات التي يتمتع بها مطار الحديدة والمتمثل في المساحات الواسعة التي يمتلكها في مدرج المطار البالغ سعتها1200 متر والتي تجعله من المطارات الدولية لكن الإعتداءات التي تحدث فيه قلصت تلك المسافة إلى أقل من 700 متر وهذا يؤثر على خصوصية المطار الدولية.
