ذكرت مصادر مقربة من أسرة القتيل محمد العري المتهم بتنفيذ جريمة استهداف طلاب كلية الشرطة التي راح ضحيتها 24 طالبا بين قتيلا وجريح ان ابنهم العري هو أحد ضحايا التفجير وليس له أي علاقة بتنظيم القاعدة. وأكد قائد الكتيبة الأولى بكلية الشرطة بصنعاء المقدم دكتور صادق العري , قريب المتهم محمد العري , بأن قريبه لم ينفذ تلك العملية موضحا بأن المتهم محمد العري هو أيضا من الضحايا حيث كان يحضر كل يوم أربعاء لأخذ الطلاب الذين يقلهم الى قريتهم بسيارته وصادف وصوله مع التفجير الذي أودى بحياة عدد من الطلاب , حيث قال في اتصال مع " قناة اليمن اليوم " ان قريبه كان يحمل بطائقه ووثائقه وفلوسه وتلفوناته وجنبيته , من غير المعقول ان من ينفذ عملية انتحارية ان يحمل كل ذلك. وكانت ذكرت مصادر مقربة من أسرة المتهم محمد العري ان وزير الداخلية ألتقى اليوم مشائخ وأبناء الأشمور الذي ينتمي اليها المتهم وأنه اكد لهم ان منفذ العملية ليس محمد العري وانه احد ضحايا الجريمة التي استهدفت طلاب الكلية , متعهدا برعاية أسرة العري مثله مثل بقية القتلى الذين سقطوا في هذه الجريمة . واكدت المصادر ان افراد اسرة العري وابناء ومشائخ الاشمور طالبوا وزير الداخلية بسرعة الكشف عن الجهة المخططة والمنفذة لتلك الجريمة الارهابية وتقديمهم للعدالة .. وقال بيان صادر عن قبيلة الأشمور نحن مشايخ وأعيان وأبناء قبيلة الأشمور ندين ونستنكر الحادث الإجرامي الذي وقع أمام كلية الشرطة، ما نتج عنه من إزهاق أرواح الأبرياء من طلاب الكلية، وإزهاق روح ابننا الشهيد محمد ناشر علي العري، الذي كان وافقا أمام بوابة الكلية ينتظر أبناء عمه من طلبة الكلية لينقلهم إلى المنزل" . وقد توصل " التغيير " مع بعض ضباط الكلية وأكدوا له بأن المتهم محمد العري يأتي كل أربعاء ليقل زملائه الطلاب الى قريتهم بسيارته قائلين انهم تفاجئوا عندما رأوه مرميا على الأرض أثناء الأنفجار . وأستغرب بعض الضباط الذين كانوا متواجدين اثناء الانفجار من ان العري اعترف وقال" انا محمد العري وانا من تنظيم القاعدة , ابتعدوا عني" ,حيث قالوا انه كان في حالة صعبة ويده ورجله قد تفحمت تماما .