نفت أسرة العري اي صلة للمتهم العري بقضية التفجير الارهابي الذي استهدف طلاب كلية الشرطة ظهر امس الاربعاء , بتنظيم القاعدة الارهابي . وقالت اسرة العري بان تواجد العري في مكان الحادث جاء كأحد الواقفين بمكان الانفجارينتظر ابناء عمه الطلاب الخارجين من الكلية لإيصالهم الى المنزل .. يأتي ذلك في ظل عدم تأكيد وزير الداخلية للمعلومات التي ذكرت عن اتهام العري بانه منفذ الجريمة , وهو ما يزيد غموض شخصية منفذ الجريمة , واحتمالية تفجير العبوة عن بعد .. من جانبهم عبر مشايخ واعيان وأبناء قبيلة الاشمور بعمران التي ينتمي اليها العري، عن استنكارهم للحادث الإجرامي والإرهابي الذي حدث امام بوابة كلية الشرطة ونتج عنه مقتل10 من طلاب الكلية بالإضافة الى ابنهم محمد علي العري واصابة15 من طلاب الكلية. مؤكدين في بيان ان الشهيد محمد ناشر علي العري كان ينتظر امام بوابة كلية الشرطة لايصال ابناء عمه الذين يدرسون في كلية الشرطة الى المنزل. معتبرين ان مثل هذا الفعل الاجرامي الغادر يتنافى مع شريعتنا الإسلامية ولا يمكن ان يصدر من انسان مسلم اوحتى عاقل قال تعالى: ((ومن يقتل مؤمنا" متعمدا" فجزائه جهنم خالدا" فيها ولعنه واعد له عذابا" عظيما)). وطالب مشائخ وأنباء قبيلة الاشمور وزارة الداخلية بسرعة الكشف عن منفذ هذه الجريمة الإرهابية ومن يقف ورائه. معتبرين مانشرتة بعض وسائل الأعلام بان محمد العري هو منفذ العملية مجرد افتراءات كاذبة .. مهددين بمقاضاة كل من نشر او صرح بتلك الأخبار الكاذبة التي تظلل العدالة وتتستر بها على الجناة الحقيقيون. في حين اكد قائد الكتيبة الاولى في كلية الشرطة الدكتور صادق العري قريب محمد العري الذي كانت قد وجهت الاتهامات اليه بضلوعه في الحادث الارهابي الذي استهدف طلاب الكلية ، معلنا العري براءة قريبة من هكذا تهمة ... وكانت مصادر امنية امس قد تحدثت من ان انتحاري كلية الشرطة هو " عبدالرحمن العري " والذي توفى في مستشفى الشرطة بصنعاء.