قالت مصادر محلية ل "التغيير" أن اشتباكات مسلحة دارت مدينة تعز جنوبي اليمن بين مسلحين في منطقة وسط المدينة أمس الأربعاء . وأفاد شهود عيان : بسماع أصوات رصاص وتبادل لإطلاق النار صباحا في مناطق الضبوعة والمسبح وشارع التحرير وسط المدينة استمر لساعات الصباح الأولى. سكان في المدينة قالوا ل" التغيير " أن اشتباكات مسلحة وقعت في شارع التحرير بين مسلحين من أحياء المنطقة وآخرون من أحياء أخرى مما تسبب في حدوث حالة من الذعر والفزع بين المواطنين هذا وكانت عصابة مسلحة يوم امس الثلاثاء قد اقتحمت قسم شرطة 26 سبتمبر بمدينة تعز ، وأطلقت النار بكثافة على القسم وقام افرادها المسلحون بكسر أبواب السجن وتمكنوا من تهريب السجناء المحتجزين بداخلة بينهم سجناء تتهمهم اجهزة الامن بقضايا مخلة بالامن وبإعمال التقطع والاعتداءات على المواطنين وعززت السلطات في تعز من تدابيرها الأمنية في مختلف شوارع المدينة ضمن الخطة ألتعزيزيه للخطة الأمنية الهادفة لإلقاء القبض على العناصر المطلوبة أمنيا وكذا المخليين بالأمن والاستقرار بالمدينة . وتعتزم السلطات اليمنية وبشده مواجهة الانفلات وتدهور الأوضاع الأمنية في المدينة , باعتبار ملف الانفلات الأمني بتعز هو الأخطر الآن في البلاد و لابد من مواجهة سريعة لإعمال الفوضى والمظاهر المسلحة كما يقول مراقبون , وتبذل السلطات المحلية في تعز جهود ومساعي متواصلة بهدف التصدي للفلتان الذي تشهده المدينة. وكشف المحافظ شوقي هائل مؤخرا وفي لقاء رمضاني بأنه يجرى حاليا الإعداد لتكوين نظام أمني بالمدينة على غرار النظام أمني في خليجي عشرين بمدينة عدن وذلك بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف ضبط الأمن والاستقرار بالمدينة ورفع القدرات الأمنية لفرض هيبة الدولة . إلى ذلك أقدم محتجون على قطع الشارع الرئيسي بمنطقة كلابة شمال شرق المدينة احتجاجا على تهاون الامن بضبط قتلة موظف في مؤسسة المياه والصرف الصحي قتل الاثنين الماضي برصاص مسلحين. من جهة اخرى أكدت نقابة المحامين اليمنيينبتعز دعم الجهود التي تبذلها قيادة المحافظة و القوى الوطنية في مواجهة ظاهرة الانفلات الامني والمظاهر المسلحة بهدف اعادة الامن والاستقرار لتحقيق التغيير المنشود وإعلاء سيادة القانون . ودعت النقابة في بيان صادر عن اللقاء التقيميي والذي عقد أمس الأول أطراف العمل الثوري والسياسي وحكومة الوفاق الوطني الى ضرورة انجاح الحوار الوطني الشامل, وبما يحقق طموحات واحلام الشعب بالتغيير المنشود, دون الالتفاف الى مطالبه وبعيدا عن المحاصصة والمكايدة والارتقاء الى مستوى التضحيات التي قدمها اليمنيون من أجل ذلك. ورفضت النقابة في البيان الذي حصل التغيير على نسخة منه : ان تتحول تعز حاضرة الثقافة والمدنية الى ساحة لتصفية الحسابات وصراعات القوى ايا كانت داخلية او خارجية، فتعز كما قال البيان ستبقى منارة الثقافة ورائدة التغيير وعنوان للتعايش والمدنية . وأكد البيان ادانة النقابة كافة اشكال العنف والارهاب ايا كان نوعه ومصدره ومن اي طرفا كان ورفض اي انتهاك للسيادة اليمنية واي تدخل بالشئون الداخلية للوطن من قبل اي طرف خارجي بغية فرض أجندة على الشعب اليمني .بحسب تعبير البيان. كما اكد على ضرورة محاسبة منتهكي حقوق الانسان ايا كان وضرورة الاسراع بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة للانتهاكات وفقا لما اكده القرار الصادر عن مجلس الامن رقم 2014حتى لا يفلت المجرمين من العقاب وظمانا لعدم تكرار هذة الانتهاكات في المستقبل.