كشف مصدر عسكري، أن خطة إعادة هيكلة الجيش التي أعدها فريق من الخبراء اليمنيين والأميركيين، سترتكز على إلغاء كافة التشكيلات والمسميات التي استحدثها الرئيس السابق ، ودمج هذه التشكيلات في أفرع الجيش الثلاثة، البرية والبحرية والجوية. وقال المصدر ل «البيان»، طالباً عدم الكشف عن هويته، أمس، إن خطة إعادة هيكلة الجيش «تقوم على أساس إلغاء تشكيلات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والفرقة الأولى مدرع، ودمج هذه التشكيلات في أفرع الجيش الثلاثة القوات البرية والبحرية والجوية، وإعادة توزيع كتائب القوات الخاصة على تلك التشكيلات وعلى أجهزة الأمن، بعد تفعيل إدارة مكافحة الإرهاب التابعة لوزارة الداخلية، والتي جمدها الرئيس السابق وأوكل المهمة إلى قوات الأمن المركزي التي كان يقودها ابن أخيه». وبحسب المصدر، فإن العملية «ستحتاج لوقت طويل، قد يمتد حتى نهاية الفترة الانتقالية»، وأن الخطوات التي ستتم الآن هي «إخضاع أفرع الجيش والأمن لسلطات وزارتي الدفاع والداخلية والرئيس عبد ربه منصور هادي، من خلال إعادة توزيع ألوية قوات الحرس الجمهوري، التي يقودها نجل الرئيس السابق، وقوات الفرقة الأولى مدرع، التي يقودها اللواء علي محسن الأحمر، على المناطق العسكرية، وإبعاد أنصار وأقارب صالح عن قيادة هذه الألوية».