ألقت الشرطة المصرية القبض على فتاة متهمة بقتل خطيبها وتقطيع أجزاء حساسة من جسده 4 أيام على ذمة التحقيقات لاعتقادها أنه ينوى فك خطبتهما. وذكرت وسائل إعلام مصرية يوم الأحد أن المتهمة اعترفت أمام النيابة بأنها "مخطوبة له منذ أكثر من عامين، وكانا يجهزان شقتهما ويقومان بشراء الأثاث، ثم فوجئت قبل الواقعة بعدة أشهر بأنه يقوم ببيع الأثاث وإعادة الشقة لصاحب المنزل، واكتشفت أن لديه عدة علاقات نسائية". ويوم الواقعة قابلته وذهبت معه إلى شقة أحد أقاربه بمنطقة بولاق الدكرور وحاولت التحدث معه لمعرفة مدى تغيره تجاهها، وشعرت بأنه يماطلها فانتظرت حتى دخل الحمام واستلت سكينًا من المطبخ وقامت بطعنه في قلبه عند خروجه. وعندما شعرت بأنه لم يفارق الحياة قامت بطعنه عدة مرات حتى سقط غارقًا في دمائه، وقطعت أجزاء حساسة في جسده انتقامًا منه، ثم غسلت يديها من الدماء وقامت بالتخلص من السلاح في منطقة رمسيس، لإبعاد الشبهات عنها. انتقل فريق من نيابة حوادث جنوبالجيزة بصحبة المتهمة وسط حراسة أمنية مشددة إلى مسرح الجريمة، وقامت المتهمة بإعادة تمثيل الجريمة وأثناء تمثيلها انهارت وأجهشت بالبكاء. ويشار إلى أن الإدارة العامة لمباحث الجيزة كانت قد عثرت على جثة عامل داخل شقة ببولاق الدكرور مصابًا بعدة طعنات متفرقة، وعضوه الذكرى مقطوع، حيث تبين أن وراء قتله خطيبته، لاعتقادها أنه ينوى فك خطبتهما، وتمكن رجال المباحث من ضبطها, وإحالتها للنيابة للتحقيق معها.