نظيره الإيطالي بطل العالم . ويمتلك ماركو فان باستن المدير الفني للفريق الهولندي أربعة مهاجمين يمكنهم اللعب لأي منتخب في العالم وهم رافاييل فان دير فارت لاعب هامبورج الألماني وثنائي ريال مدريد المكون من ويسلي شنايدر وآريين روبن وروبن فان بيرسي لاعب أرسنال الإنجليزي. ولكن إشراك المهاجمين الأربعة معا يعد مجازفة كبيرة حتى للمنتخب الهولندي الذي يتسم بالعقلية الهجومية ، وهو ما يشكل صعوبة على فان باستن في اختيار الأساسيين من بينهم كما ان المنتخب الهولندي يعاني من مشكلة الإصابات . ويعاني المنتخب الإيطالي أيضا من مشكلات الإصابات قبيل بدء مشواره بالبطولة الأوروبية حيث اضطر كريستيان بانوتشي لاعب فريق روما للانسحاب من التدريبات بعدما أصيب فير ركبته أمس الأول الجمعة. وقال فان باستن عن المنتخب الإيطالي الذي يدربه المدير الفني روبرتو دونادوني "المنتخب الإيطالي فريق جيد. إنهم أبطال العالم. فهو فريق قوي يلعب كرة قدم جيدة ويمتلك لاعبوه خبرة كبيرة. ستكون المباراة بمثابة تحديا كبيرا". وتضم مجموعة الموت أيضا منتخب فرنسا ، الفائز باللقب الأوروبي مرتين و وصل إلى نهائي كأس العالم 2006 بألمانيا ، ومنتخب رومانيا. ويلتقي المنتخبان الفرنسي والروماني في المباراة الأولى بالمجموعة يوم الاثنين أيضا في زيوريخ قبيل مباراة إيطاليا وهولندا. نتائج اليوم وكانت تركيا فشلت في فك عقدتها المستعصية المتمثلة بالبرتغال فسقطت أمام الأخيرة صفر-2 الأول من أمس على إستاد دو جنيف ضمن منافسات المجموعة الأولى من كأس أوروبا 2008.. وسجل بيبي (61) وميديليس (90+2) الهدفين وفشلت تركيا في الفوز على البرتغال منذ المباراة الأولى التي جمعت بينهما في اسطنبول عام 1955 وانتهت بفوز أصحاب الأرض 3-ا. ثم التقى المنتخبان خمس مرات بعد ذلك انتهت جميعها بفوز البرتغال. وكانت تشيكيا تغلبت على سويسرا إحدى الدولتين المضيفتين بالنتيجة ذاتها, فتصدرت مع البرتغال ترتيب المجموعة الأولى قبل لقائهما المرتقب في الجولة الثانية. وارتأى مدرب البرتغال البرازيلي لويز فيليبي سكولاري اللعب بمهاجم واحد هو نونو غوميش, مع الاعتماد على الجناحين كريستيانو رونالدو وسيماو سابروسا. في المقابل, فاجأ مدرب تركيا فاتح تيريم الجميع بإشراكه حميد التينتوب لاعب وسط بايرن ميونيخ أساسيا على الرغم من انه غاب عن الملاعب في الشهرين الأخيرين لإصابة بكسر في مشط القدم خلال مباراة منتخب بلاده ضد بيلاروسيا في 27 مارس الماضي, وتابع المباراة من المدرجات أسطورتا الكرة البرتغالية اوزيبيو ولويس فيغو. وبدأ المنتخبان المباراة بسرعة واعتمد المنتخب البرتغالي على بناء الهجمات عن طريق الجناحين لكن المنتخب التركي فرض رقابة لصيقة على رونالدو وسيماو فلم يتمكنا من تموين المهاجم غوميش بكرات متقنة فبقي معزولا. وسرعان ما سيطر المنتخب البرتغالي, الذي بلغ الدور الثاني في أربع مشاركات سابقة في هذه البطولة, على مجريات اللعب وتفوق على منافسه من ناحية الاحتفاظ بالكرة وفرض إيقاعه وسنحت له بعض الفرص لم يحسن لاعبوه استغلالها بفضل التسرع. ركلة حرة لنهاد قهوجي بين يدي الحارس ريكاردو (10). ثم سقط تونكاي داخل المنطقة وطالب بركلة جزاء زاعما بان جوزيه بوسينغوا عرقله لكن الحكم لم يكترث له (13), وسجل البرتغاليون هدفا برأسية رائعة لمدافع ريال مدريد بيبي لكن الحكم لم يحتسبه بداعي التسلل (17). واحتسب الحكم ركلة حرة مباشرة للبرتغال اثر عرقلة ديكو فانبرى لها سيماو مرت فوق العارضة بقليل (28), وقام رونالدو بمجهود فردي رائع من منتصف الملعب وراوغ ثلاثة لاعبين وعندما وصل إلى مشارف المنطقة أطلق كرة زاحفة خارج الخشبات الثلاث (30). ثم نفذ رونالدو كرة من ركلة حرة بقوة لامست أطراف أصابع الحارس التركي ديميريل وارتطمت بالقائم الأيسر وخرجت (37), واستمرت الفرص البرتغالية ومن ركلة ركنية رفعها سيماو تطاول لها بيبي فمرت إلى جانب القائم الأيمن (40). ومرر ديكو كرة ماكرة باتجاه موتينيو الذي سدد في الوقت الذي تدخل احد المدافعين الأتراك في اللحظة الأولى لإنقاذ الموقف (41). وعندما كان الحكم يهم بإعلان انتهاء الشوط الأول سدد ميفلوت أردينك كرة خاطفة بين يدي الحارس ريكاردو. وحاصر المنتخب البرتغالي نظيره التركي في منطقة جزاء الأخير وسنحت له فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تمت عرقلة سيماو على مشارف المنطقة لكن الحكم سمح بمتابعة اللعب بعد ان وصلت الكرة أمام غوميش الذي سددها في القائم الأيمن لمرمى تركيا (49), وتوغل رونالدو داخل المنطقة وسدد كرة بذكاء بين ساقي احد المدافعين باتجاه الزاوية البعيدة للمرمى التركي لكن الحارس كان لها بالمرصاد (55), وفي فرصة تركية نادرة سدد صبري كرة قوية خارج الخشبات الثلاث (59). وقطع بيبي الكرة في منتصف الملعب وراوغ مدافعا وتبادل الكرة مع نونو غوميش لينفرد بالحارس ويسدد الكرة داخل مرماه مسجلا هدفه الدولي الأول في أربع مباريات دولية خاضها حتى الآن (61), وأعطى الهدف جرعة معنوية هائلة للبرتغاليين ومرر رونالدو كرة رائعة داخل المنطقة تطاول لها غوميش برأسه فصدتها العارضة (64), واحتسب الحكم ركلة حرة لتركيا انبرى لها قهوجي داخل المنطقة واخطأ الحارس ريكاردو في الخروج من مرماه وكاد يتسبب بهدف التعادل (72), ثم رفع قهوجي كرة من ركلة ركنية تطاول لها اسيك مهدرا فرصة حقيقية (82), وتلاعب ناني بأحد المدافعين وأطلق كرة زاحفة لم يجد الحارس التركي صعوبة في السيطرة عليها (88). وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح البرتغاليون في تسجيل الهدف الثاني بعد حركة رائعة من موتينيو مرر بعدها الكرة الى البديل راوول ميريليس الذي لم يجد صعوبة في إيداعها في الزاوية اليسرى الأرضية لدميريل (90). وكان المنتخبان التقيا للمرة الأخيرة في نهائيات كأس أوروبا عام 2000 في بلجيكا وهولندا وفازت البرتغال بهدفين حملا توقيع نونو غوميش قائد البرتغال في مباراة اليوم. وكانت السعادة ملأت قلوب مشجعي التشيك بعدما تقدم منتخبهم خطوة كبيرة نحو التأهل إلى الدور الثاني ببطولة كأس الأمم الأوروبية (يورو 2008) اثر فوزه على نظيره السويسري 1/ صفر في المباراة الافتتاحية التي أقيمت الأول من أمس بمدينة بازل السويسرية. وجاء هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 71 وسجله اللاعب البديل فاكلاف سفيركوس الذي لعب مكان يان كولر لعدم ظهور الأخير بمستواه وقال سفيركوس: »انني سعيد ويمكن لفريقنا أيضا أن يشعر بالسعادة لأن المنتخب السويسري لعب بمستوى أفضل«. وتابع قائد المنتخب التشيكي توماس روزيسكي, الذي يغيب عن يورو 2008 بسبب الإصابة, مباراة الأول من أمس من خلال التلفاز في العاصمة التشيكية براج. وصرح روزيسكي للتلفزيون التشيكي بأنه اندهش عندما اخرج المدير الفني كارل بروكنر اللاعب كولر ولكنه أشار الى انه قرار غير مسار المباراة. وقال روزيسكي: »هذا يظهر ان بروكنر مدرب كبير, سجلنا هدفاً واحداً لكن النقاط الثلاث مهمة«. وأيد روزيسكي أيضا رأي بروكنر بأن الحظ حالف المنتخب التشيكي لتحقيق تلك النتيجة. وقال بروكنر عقب المباراة: »حصد ثلاث نقاط يعد بداية جيدة لنا.. الحظ جزء من كرة القدم.. لعبنا بطريقة خططية, ودفاعية شيئاً ما لأننا اذا خسرنا ما كنا سنمتلك فرصة للتقدم مجدداً«. وافلت المدافع توماس اوفالوسي الذي ارتدى شارة قيادة المنتخب التشيكي بدلا من روزيسكي, من تلقي عقوبة لاستخدامه الخشونة داخل منطقة الجزاء في الدقائق الأخيرة من المباراة. وقال اوفالوسي »انه فوز مهم, فهي المباراة الأولى.. ولكننا يجب ان ننسى مباراة سويسرا الآن ونفكر في مباراة البرتغال«.