استغرب قائد اللواء 33 مدرع في الجيش اليمني مما أسماها الأنباء والمعلومات الكاذبة والمضللة التي تروج لها بعض وسائل الإعلام والمواقع الاليكترونية في إطار حملة منظمة تستهدف الإساءة إلى منتسبي اللواء 33 مدرع وأبناء القوات المسلحة والأمن وكذا أبناء محافظة الضالع بشكل عام. وعبر العميد الركن عبدالله ضبعان عن" أسفه الشديد للجوء بعض الأطراف إلى القيام بمثل هذه الحملات الإعلامية المضللة التي تسعى من خلالها إلى إثارة الزوبعة وترويج الشائعات الكاذبة بهدف تحقيق بعض الأهداف والمكاسب السياسية الضيقة حتى وإن كان ذلك على حساب أمن واستقرار الوطن ومصالحه العليا ، في الوقت الذي يمر هذا الوطن بمنعطف هام وهو يسير صوب أعتاب مرحلة تاريخية جديدة تسود فيها قيم الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية وتتعزز مسيرة التنمية والبناء والنهضة في ربوعه". و نقل موقع وزارة الدفاع اليمنية عن العميد ضبعان القول " إنه لا صحة مطلقاً لتلك الأنباء التي تروج لها بعض وسائل الإعلام والمواقع الاليكترونية بما تتضمنه من معلومات مضللة واتهامات كاذبة لمنتسبي اللواء 33 مدرع .. منوهاً بأن الهدف من انتقال بعض وحدات اللواء إلى محافظة الضالع هو المساهمة في تعزيز الأمن والاستقرار في المحافظة وليس كما يروج له أولئك الذين لا يروق لهم أن يشاهدوا هذه المحافظة وغيرها من محافظات ومناطق اليمن تنعم بأجواء من الأمن والاستقرار والهدوء". وأضاف ضبعان " لا علاقة مطلقاً لمنتسبي اللواء 33 مدرع الذين انتقلوا مؤخراً إلى محافظة الضالع بتلك الحوادث التي يحاول البعض تلفيقها بهم". و ذكر " أن منتسبي اللواء 33 مدرع يكنون لأبناء محافظة الضالع بصفة خاصة وأبناء اليمن عموماً كل الحب الاحترام والتقدير.. وأن ما يروجه البعض ليس إلا مجرد إشاعات لا تمت للواقع بصلة.. داعياً أبناء محافظة الضالع إلى التعاون مع إخوانهم من أبناء القوات المسلحة والأمن والعمل سوياً من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار والسكينة العامة وحماية مصالح المواطنين وممتلكاتهم وتفويت الفرصة على المتربصين الذين يضمرون الشر لهذه المحافظة التي كان لأبنائها مواقف بطولية مشرفة عبر مختلف مراحل النضال الوطني". و أسفرت مواجهات بمحافظة الضالع بين قوات من الجيش ومسلحين قبل أيام عن سقوط نحو 15 قتيلا وجريحا معظمهم من السكان جراء قصف استهدف قرى قيل إنها كانت تأوي المسلحين .