دشن القاضي احمد عبدالله الحجري – محافظ محافظة إب- والدكتور عادل عبدالعزيز الرشود – امين عام مؤسسة البصر الخيرية- العمل بالمجمع الطبي للعيون بمستشفى جبلة العام والمكون من مستشفى مكة للعيون والكلية التقنية للبصريات بتكلفة مليار ريال بتمويل من مؤسسة البصر الخيرية العالمية. كما افتتحا مستشفى مكة المؤقت للعيون والمؤثث بتمويل المؤسسة بتكلفة مائة مليون ريال، والذي يتكون من عيادات ومعمل النظارات وغرفة العلميات وغرف الرقود للرجال والنساء وغرفة لتعقيم وغرف الانتظار والإدارة. وفي حفل الافتتاح الذي بدء بآي من الذكر الحكيم ألقى محافظ محافظة إب القاضي احمد عبدالله الحجري كلمة رحب فيها بوفد قيادة المؤسسة التي تعزز العلاقات الثنائية بين الشعبين اليمني والسعودي. لافتا إلى العديد من المشاريع التي ستشهدها مدينة جبلة في مجال الصرف الصحي وإدراج مدينة جبلة ضمن المدن التاريخية. كلمة المؤسسة ألقاها الدكتور عادل الرشود عبر فيها عن سعادته والوفد المرافق له لوجوده بين أخوانه في اليمن متمنياً أن يؤدي افتتاح المستشفى المؤقت جزء من الرسالة الطبية بما يعمق أرقى صور التلاحم ويمد جسور المحبة بين البلدين. من جانبه ألقى الدكتور عبدالله المطري مدير عام مستشفى جبلة كلمة ثمن فيها دور المؤسسة وقيادة السلطة المحلية في دعم مشروعي المجمع الطبي وتأثيث المستشفى المؤقت. كما ألقى الدكتور عبدالله دحان مستشار وزارة الصحة العامة والسكان كملة عبر عن ثقته بأن انجاز هذه المشاريع يمثل دعماً اضافياً لتضافر الجهود المشتركة بين الجانبين مؤكداً العمل سوياً من أجل دفع مستوى الخدمات الطبية بمستشفى جبلة. من جانبه استعرض المهندس منصور السابر المشرف على المجمع الطبي مراحل تنفيذ المجمع الطبي والخدمات التي سيقدمها مستشفى مكة والكلية التقنية للبصريات على المستوى الطبي والتعليمي. هذا وكان المحافظ ومعه الدكتور الرشود قد تفقدا سير العمل في تأثيث وتجهيز مشروع مبنى الطوارئ العامة والطوارئ التوليدية. حضر حفل الافتتاح والتدشين الدكتور عبدالملك الصنعاني مدير عام مكتب الصحة العامة والسكان، والمهندس محسن الصبري مدير عام الصندوق الاجتماعي للتنمية، والعميد فؤاد العطاب مدير أمن محافظة إب وعدد من قيادات السلطة المحلية بمديرية جبلة، وفي ختام الاحتفال قام الاخ المحافظ بتكريم قيادة المؤسسة بدرع محافظة إب والشهادات التقديرية والهدايا التذكارية الرمزية. أضافة إلى تكريم مستشفى جبلة لقيادة المؤسسة .
