أعتصم اليوم الأحد أمام ديوان محافظة تعز أبناء وسكان مناطق وقرى حذران مفرق شرعب الرونه على المدخل الغربي لمدينة تعز احتجاجاً على ما أقدم عليه اللواء 35 مدرع من إطلاق نار كثيف على منازل السكان ومصنع السمن والصابون التابع لمصانع هائل سعيد أنعم وشركاؤه . وأكد الشيخ خالد عبد الواحد الصوفي كبير مشائخ المنطقة لوسائل الإعلام بأن اللواء 35 مدرع شن هجوماً عنيفاً وعشوائياً على المناطق المأهولة بالسكان في منطقة حذران غرب مدينة تعز مستخدماً الأسلحة الثقيلة بما فيها الدبابات والمدفعية وقال الصوفي لمراسلنا انه وعند الساعة الثانية عشرة والربع من مساء يوم الجمعة سمع المواطنين في محيط منطقة المطار القديم عدد من الطلقات النارية لا تزيد عن 5 طلقات من سلاح نوع آلي وبعدها أصطدم بسماع أهالي المنطقة بإطلاق نار كثيف ذو المعيار الثقيل وتضرب بشكل عشوائي لتطال المنازل والقرى القريبة والبعيدة من معسكر اللواء 35 فكان مصنع السمن والصابون التابع لمجموعة شركات هائل سعيد انعم هو أول المنشآت التي تعرضت للقصف ما أدى إلى إيقاف المصنع خوفاً من حدوث أضرار كبيرة في حينه خصوصاً أن الحريق كان قد نشب بأحد الأقسام بالإضافة إلى ذلك تعرضت المنازل في قرية المربعة وقرية حذران وقرية المنطرح والمليحة ومنطقة المطار القديم التي تبعد أكثر من 4 كيلو متر عن المعسكر ومنطقة مفرق شرعب مما خلق الذعر بين الأهالي الآمنين حتى أن البعض لاذ بالفرار من سكانه ضناً منهم أن حرباً قد نشبت في المنطقة أو أن أحداث العام الماضي قد عادت والتي هي قيد البحث والتحقيق لدى محافظ محافظة تعز الأستاذ شوقي أحمد هائل . من جهة أخرى استغرب مصدر محلي في مديرية التعزية استخدام اللواء 35 مدرع للأسلحة الثقيلة وإطلاق النيران بكثافة عالية في جميع الاتجاهات وصلت إلى قرى ومناطق بعيدة لا يصدق عاقل أن من قام بهذا العمل يرد على مصادر النيران وقال هل يعقل أن يرد اللواء ويضرب قرية " المنطرح " التي تبعد عن المنطقة بما يقارب 5 كيلو متر جنوباً وعلى قرى في الغرب وفي الشمال وأشار إلى أن هناك شيء آخر لا يعلموا به بمن وجه بإطلاق النيران وإرعاب الأطفال والنساء مؤكداً أن أبناء المنطقة متعاونون مع كل القيادات العسكرية التي توالت على قيادة اللواء منذ أيام احمد فرج وانتهاءً بالعميد عبد الله ضبعان ولم يحدث ما يعكر صفو تلك العلاقة داعياً اللجنة الأمنية بالمحافظة إلى التحقيق في الحادث ومعرفة أسباب ذلك وما يكمن خلفلها وإبعاده ، وإلزام قيادة اللواء بعدم إطلاق النار على المواطنين والمساكن ولم يستبعد أن تكون تلك التصرفات إما سياسية أو عبثية مرتب لها هدفها أثارت الفوضى في تعز من جديد لتواكب انطلاقية الحوار في 18 من مارس الجاري وأكد المصدر بأن ذلك قد يكون أسلوب ضغط ورسالة سياسية لمحافظ تعز شوقي احمد هائل سعيد باستهداف أحد مصانع شركات المجموعة وبشكل عشوائي لتمرير اى قرارات ومواقف خاصة بهم . وطالب الشيخ / خالد عبد الواحد والمعتصمين إمام المحافظة بسرعة التحقيق بذلك ،ونقل المعسكر إلي مكان لائق بعيداً عن المساكن والسكان وأخلاء المدن منها ، لاستتباب الأمن والاستقرار للمنطقة وضمان عدم تكرار ذلك مجدداً بقصد أو بدون قصد .