خسائر في صفوف قوات العمالقة عقب هجوم حوثي مباغت في مارب.. واندلاع اشتباكات شرسة    من هو اليمني؟    الكشف عن حجم المبالغ التي نهبها الحوثيين من ارصدة مسئولين وتجار مناهضين للانقلاب    نهائي دوري ابطال افريقيا .. التعادل يحسم لقاء الذهاب بين الاهلي المصري والترجي التونسي    هاري كاين يحقق الحذاء الذهبي    نافاس .. إشبيلية يرفض تجديد عقدي    صحيفة إماراتية تكشف عن "مؤامرة خبيثة" لضرب قبائل طوق صنعاء    نهائي نارى: الترجي والأهلي يتعادلان سلباً في مباراة الذهاب - من سيُتوج بطلاً؟    دعاء يريح الأعصاب.. ردده يطمئن بالك ويُشرح صدرك    بعضها تزرع في اليمن...الكشف عن 5 أعشاب تنشط الدورة الدموية وتمنع تجلط الدم    توقف الصرافات الآلية بصنعاء يُضاعف معاناة المواطنين في ظل ارتفاع الأسعار وشح السلع    فرع الهجرة والجوازات بالحديدة يعلن عن طباعة الدفعة الجديدة من الجوازات    صحفي: صفقة من خلف الظهر لتمكين الحوثي في اليمن خطيئة كبرى وما حدث اليوم كارثة!    الكشف عن أكثر من 200 مليون دولار يجنيها "الانتقالي الجنوبي" سنويًا من مثلث الجبايات بطرق "غير قانونية"    دعوات تحريضية للاصطياد في الماء العكر .. تحذيرات للشرعية من تداعيات تفاقم الأوضاع بعدن !    لحوثي يجبر أبناء الحديدة على القتال في حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل    جريمة لا تُغتفر: أب يزهق روح ابنه في إب بوحشية مستخدما الفأس!    تقرير برلماني يكشف تنصل وزارة المالية بصنعاء عن توفير الاعتمادات المالية لطباعة الكتاب المدرسي    القبائل تُرسل رسالة قوية للحوثيين: مقتل قيادي بارز في عملية نوعية بالجوف    "لا ميراث تحت حكم الحوثيين": قصة ناشطة تُجسد معاناة اليمنيين تحت سيطرة المليشيا.    التفاؤل رغم كآبة الواقع    اسعار الفضة تصل الى أعلى مستوياتها منذ 2013    حملة رقابية على المطاعم بمدينة مأرب تضبط 156 مخالفة غذائية وصحية    الاستاذة جوهرة حمود تعزي رئيس اللجنة المركزية برحيل شقيقة    صحة غزة: ارتفاع حصيلة شهداء الحرب إلى 35 ألفا و386 منذ 7 أكتوبر    وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية لتوعية الحجاج    وفد اليمن يبحث مع الوكالة اليابانية تعزيز الشراكة التنموية والاقتصادية مميز    الإرياني: مليشيا الحوثي استخدمت المواقع الأثرية كمواقع عسكرية ومخازن أسلحة ومعتقلات للسياسيين    الجيش الأمريكي: لا إصابات باستهداف سفينة يونانية بصاروخ حوثي    الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد تصدر توضيحًا بشأن تحليق طائرة في سماء عدن    بمشاركة 110 دول.. أبو ظبي تحتضن غداً النسخة 37 لبطولة العالم للجودو    طائرة مدنية تحلق في اجواء عدن وتثير رعب السكان    توقيع اتفاقية بشأن تفويج الحجاج اليمنيين إلى السعودية عبر مطار صنعاء ومحافظات أخرى    أمريكا تمدد حالة الطوارئ المتعلقة باليمن للعام الثاني عشر بسبب استمرار اضطراب الأوضاع الداخلية مميز    فنانة خليجية ثريّة تدفع 8 ملايين دولار مقابل التقاط صورة مع بطل مسلسل ''المؤسس عثمان''    أثناء حفل زفاف.. حريق يلتهم منزل مواطن في إب وسط غياب أي دور للدفاع المدني    منذ أكثر من 40 يوما.. سائقو النقل الثقيل يواصلون اعتصامهم بالحديدة رفضا لممارسات المليشيات    في عيد ميلاده ال84.. فنانة مصرية تتذكر مشهدها المثير مع ''عادل إمام'' : كلت وشربت وحضنت وبوست!    حصانة القاضي عبد الوهاب قطران بين الانتهاك والتحليل    نادية يحيى تعتصم للمطالبة بحصتها من ورث والدها بعد ان اعيتها المطالبة والمتابعة    اكتشف قوة الذكر: سلاحك السري لتحقيق النجاح والسعادة    الهلال يُحافظ على سجله خالياً من الهزائم بتعادل مثير أمام النصر!    مدرب نادي رياضي بتعز يتعرض للاعتداء بعد مباراة    منظمة الشهيد جارالله عمر بصنعاء تنعي الرفيق المناضل رشاد ابوأصبع    تستضيفها باريس غداً بمشاركة 28 لاعباً ولاعبة من 15 دولة نجوم العالم يعلنون التحدي في أبوظبي إكستريم "4"    وباء يجتاح اليمن وإصابة 40 ألف شخص ووفاة المئات.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر    تدشيين بازار تسويقي لمنتجات معيلات الأسر ضمن برنامج "استلحاق تعليم الفتاة"0    اختتام التدريب المشترك على مستوى المحافظة لأعضاء اللجان المجتمعية بالعاصمة عدن    اليونسكو تطلق دعوة لجمع البيانات بشأن الممتلكات الثقافية اليمنية المنهوبة والمهربة الى الخارج مميز    وصول دفعة الأمل العاشرة من مرضى سرطان الغدة الدرقية الى مصر للعلاج    ياراعيات الغنم ..في زمن الانتر نت و بالخير!.    تسجيل مئات الحالات يومياً بالكوليرا وتوقعات أممية بإصابة ربع مليون يمني    لماذا منعت مسرحيات الكاتب المصري الشرقاوي "الحسين ثائرآ"    افتتاح مسجد السيدة زينب يعيد للقاهرة مكانتها التاريخية    الامم المتحدة: 30 ألف حالة كوليرا في اليمن وتوقعات ان تصل الى ربع مليون بحلول سبتمبر مميز    في افتتاح مسجد السيدة زينب.. السيسي: أهل بيت الرسول وجدوا الأمن والأمان بمصر(صور)    دموع "صنعاء القديمة"    هناك في العرب هشام بن عمرو !    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



عن ذكرى جمعة " الكرت الأصفر "

لم تكن جمعة الكرامة يوما توحدت فيه قلوب اليمنيين في الداخل فحسب , بل كانت يوما مشهودا اصبح فيها كل ابناء اليمن في الداخل والخارج كقلب واحد , فبينما كان شباب الثورة في الساحات يتساقطون واحدا تلو الاخر شهداء لأجل المستقبل المنشود ,كان اخوانهم في بلدان المهجر يفترشون ابواب السفارات ومقرات الامم المتحدة والمنظمات الدولية متضامنين معهم , ومساندين لهم في كل المحافل الدولية والاعلامية , فلقد سطر شباب الثورة في ماليزيا لوحة بارزة من النضال والدعم لأخوانهم الثوار في الداخل طيلة مسيرة الثورة , ما ان انطلقت الثورة في اليمن الا وخرج شباب الثورة في ماليزيا داعمين لهم متحملين لكل انواع المضايقات والتهديدات من قبل رموز النظام الحاكم فلم يكتفي اركان النظام في ماليزيا فقط نشر الرعب في قلوب الطلاب بتهديهم بقطع منحهم فحسب , بل وصل بهم الامر اما الى اقفال السفارة واستدعاء الشرطة لأخذهم , وحتى الفاق التهم والتبليغ بصحفيين وكتاب للجهات الماليزية .
فلشباب التغيير في ماليزيا ذكريات مع جمعة الكرامة فلقد حدثت مجزرة الكرامة بعد وقفتهم الاحتجاجية امام مقر الامم المتحد بساعات من نفس اليوم ,,
, في هذا الاستطلاع يسرد بعض المشاركين في تلك الوقفة الثورية ذكرياتهم ومشاعرهم :
د. انجيلا ابو اصبع:
، لقد كان يوم لا ينسي قمنا في اتحاد طلاب اليمن بعقد لقاء موسع مع بعض الطلاب وقررنا الذهاب الى مكتب الامم المتحدة لنوصل رسالتنا للعالم ، اجتمع عدد كبير من الطلاب الدارسين في ماليزيا واتجهنا الي مقر الامم المتحدة من اجل ان نطلب منهم الوقوف مع الشعب اليمني الذي يفتقر الي ابسط الحقوق وليقفوا معنا ضد النظام المستبد والعائلة التي استوطنت البلد واكلت الاخضر واليابس...لم نخف ولن نخاف من بلاطجة النظام السابق ولم نخشى قطع المنح ، لقد كنا سعدا بما نقوم به حينذاك من اجل مناصرة شعبنا العظيم في الداخل...ولكن فرحتنا لم تتم فحين عودتنا سمعنا بخبر شهداء مجزرة الكرامة في ساحة التغيير بصنعاء.. فاصبنا بحالة من الذهول والمرارة من هول الحدث..
د.نوال يحي :
بعد عودتي للبيت من مشاركتي في الوقفة توجهت مباشرة لاخبر اهلي بكل ما عملناه واطمئن عليهم وكنت على تواصل ببعض من شباب وفتيات الساحات لم استوعب الخبر اللذي اسمعه وكنت اشاهد ما يحدث على شاشه التلفاز وكاني اتفرج على شيء من خيال مؤلف وصل خياله في تخيل الشر والاجرام مداه واقصى حد لم اجد من اساله ممن اعتدت حصولي على الخبر منهم توقعت احد او عدد من الاهل بين من يتساقطون برصاصات الغدر والاجرام لم اعرف حرقة القلب والقهر كما في ذلك اليوم ,شباب من خيرة شباب اليمن يتساقطون بكل سهوله بيد مجرم غادر فقد كل معاني الانسانيه.
محمد الاغبري :
كنا في وقفة بعد صلاة الجمعة أمام مبنى الأمم المتحدة، كان الجو مشحوناً، وكانت عربات الأمن الماليزي تحاصر المكان. سمح لنا بالوقوف نصف ساعة ثم بدأ تفريقنا بالقوة.
بعد العودة، نمت لساعتين، ولم أًصح إلا على رسالة تفيد باستشهاد أربعة عشر شهيداً، رسالة أخرى تفيد بوصولهم إلى عشرين، فتحت مواقع الأخبار لأجد أبشع المناظر، كانت عيني غارقتان في دموعي، كنت أشعر بالعجز الشديد.
تمنيت لو أني لي بهم قوة لأفعل شيئاً، ولكن العجز كان يبسط رداءه على كل شيء. كانت صور الشهداء تنحت في الذاكرة. وكانت ألستنا تلهج بالدعاء.
كنا في عزاء كبير، كل يواسي الآخر، وكل يحاول تصبير الآخر. الصدمة أكبر من كل شيء، فلم نتوقع مثل هكذا جريمة.
د.مصطفى اليافعي :
عندما تغلقت الابواب امامنا في السفارة لم نتوقف بل كانت تدفعنا بقوة نحو العمل وبالفعل لم نجد امامنا سوئ التوجة الى الامم المتحدة لطلب الوقوف امامها لنعبر عن غضبنا عن ما يحصل في الداخل وعليها قررنا الذهاب وتم الذهاب برفقة رئيس الاتحاد وتم مقابلة المسئول في الامم المتحدة وتم تقديم طلب الوقوف للتعبير عن رائينا عمما يحصل فكان الاجتماع مثمر حيث ابدى استعدادة والموافقة الشفهية واعتذر عن امكانية اعطاء اذن مكتوب وقال تعالو وتم تحديد الموعد يوم الجمعة بعد الصلاة وقد فوجئنا بعدد جنود الحماية التي اتت الى مكان الوقفة وتمت الوقفة على خير وتم تسليم خطاب للامم المتحدة بأهم المطالب والمواقف المطلوبة من المجتمع الدولي للقيام بمسئولياتة تجاة الة القمع للنظام البائد.وتم توزيع بيان استنكار لمجازر النظام ولم نكن نعلم ان ايادي القدر قد دبرة بليل خطة لاغراغ الثوار بدمائهم وعندما عدنا لنقراء الاخبار وجدنا ان ما كنا نخشاة قد حصل بالفعل وان هناك اناس مجرمون وبقممة الوحشية تم ازهاق مالا يقل عن 58 نفس طاهرة. عندها لم يكن بوسعنا الا ان نقول انا لله وانا الية راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله. وعاهدنا الله على ان لا تذهب هذة الدماء الطاهرة سداً وثورة ثورة حتى تحقيق اهدافها وعلمنا انة لا رجعة حتى يجد ذلك العصفور الحرية.
د. فيصل علي :
كان يوم انطلاقة للثورة في ماليزيا اعددنا له جيدا واخترنا المكان الموفق مكتب الامم المتحدة لان السفارة كانت في تلك الاثناء تابعة للرئيس السابق وليست تابعة للشعب .. اوصلنا رسالتنا لمدير مكتب الامم المتحدة ونظمنا عملية الباصات ونقل الطلاب ولم ياتي معنا جبان ولا خائف وكل من اتوا لم يلتفتوا لتهديدات الاقبية الامنية ولم يرهبهم قطع المنحة ورقة الضغط التي كانت بيد ما يسمى بالنظام. رفعنا الكروت الصفراء وكنت قد طلبت من الزملاء الا نحدث ضحيجا في وجه الشرطة ونسيت اني اقترحت هذا وصحت مع الشباب بصوت واحد الشعب يريد اسقاط النظام .. اختلجت المشاعر بروح الثورة والتغيير المكبوتة وكان يوما مشهودا .. وكنت قد قمت بحملة جمع استقلات الثوار من حزب المؤتمر ونشرتها على دفعتين في نفس يوم المظاهرة نشرت القائمة الثانية من المستقيلين التي رتبتها مع علي الويناني في بيت الثورة التي كنا نسكن فيه فقد كان مقرا لكل الفعاليات الثورة التي نفذناها هنا في ماليزيا. . عدت لاكتب الخبر واذا بي اقرأ عن جمعة الكرامة وتساقط الشهداء في ساحة التغيير انقلب شعوري بالانجاز الى حزن اسود ورأيت صديقي جمال الشرعبي مضرجا بدمائه وندمت لماذا رفعنا الكرت الاصفر ولم نرفع الكرت الاحمر وكتبت التقرير والدموع تغلبني عن مواصلة الكتابة وعرفت من ساعتها ان عفاش انتهى امره مادام لجأ للعنف الوحشي بهذه الطريقة واستمتعت بعد حمعة الكرامة في يوم الاثنين بالتحديد يوم ان استقال وانظم اللواء علي محسن للثورة وانهالت الاستقالات ورفعت موبايلي لاستخرج استقالات فريق السفارة وكانت اتصالاتهم اكثر من اتصالاتي كلهم يريدون اسمائهم في الجزيرة وفي الصحف والقنوات اليمنية.
د.سليمان الناصر:
بالنسبة لي في تلك الايام قمت بالتواصل بشباب في كوالالمبور لحثهم للخروج وردوا عليا بانهم فعليا يرتبون لذلك ويجب ان ننظم لهم في مدينة بينناج فقمت بالتوصل مع شباب بينناج بخصوص عمل مظاهره تلاها الترتيب مع شباب منطقتي للسفر امام مبنى الامم المتحده وركبنا الباص وصلنا امام مبنى الامم المتحده وعندما خرجنا قام قوات ماليزية لمكافحة الشغب بالارتصاص للبدء في رش المياه فتناثرنا اتذكر ان كانوا يحاولون ارغامنا للعودة للباصات ولم تكن المجزره قد حصلت وصلنا الى امام مبنى الامم المتحده واتفقنا مع الصحفين ان يكون اعلان التاييد يوم للثورة يتوافق مع المظاهره في الامم المتحده ..... وحصلت المجزره وتلقينا الاتصالات من كل الشباب الدارسين بان هناك اناس سقطو وكنا وقتها في طريق العوده من كوالالمبور , لم نتمالك انفسنا من الحزن الشديد وشعرنا ياننا مقيدين واننا يجب ان نكون معهم فهم يموتون من اجلنا ... ان هذه المجزره هي ابشع ما رائيت وسمعت بحياتي ... لقد غيرت جميع المفاهيم لدي ..... بعد المجزره قمنا بعمل ندوات ومعارض تروجيه في الخارج وبوستات ومقالات من جميع الشباب في ماليزيا كل بمجهوده الفردي والغير منسق .... لقد كان شعور غريب يملئه الحزن والحسره بان هناك اناس ليس لديهم اي معنى للانسانية ... لن انسى تللك اليوم ماحييت لن انسى صور ذالك الشاب الذي يرفع فنيلته ويعري صدره امام الطلقات ويشير الى صدره ويقول هنا.... يجب ان يتم الاقتصاص من هولاء القتله ... انهم مجرمين سفاحين .... اتوقع ان احداث جمعة الكرامه وحقائقها ستكشف الايام اشياء كثيره قريبا عن هولاء القتله ... رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته واسكننا معهم في الجنه
د.محمد عبد الخالق :
كان شباب التغيير والحرية في ذلك اليوم ( يوم جمعة الكرامة) هنا في ماليزيا ينفذون وقفة أحتجاجية أمام مكتب الامم المتحدة بعد أن حاصرتنا الشرطة الماليزية وشرطة مكافحة الشغب بايعاز من السفارة قبل ذلك اليوم من التظاهر أمام السفارة فاستطعنا أن نستخرج تصريح من مكتب الامم المتحدة للتظاهر أمام المكتب والتعبير عن رأينا ومشاركة أخواننا واخواتانا في الساحات بما نستطيع القيام به من مظاهرات ووقفات احتجاجية وفعاليات ثورية,وفعلاً حددنا يوم الوقفة الاحتجاجية وحضر لها عدد كبير من اليمنيين طلاب وطالبات وعوائل واطفال من مختلف الولايات الماليزية وكانوا أكثرزهاء 700 طالب ومقيم في ماليزيا, وكان شعورنا لا يوصف وحماستنا تعانق السماء واحساسنا بان ارواحنا واقفة هناك في الساحات مع شباب اليمن الثائر الحر شعرنا بحرارة الثورة وروحها ايمانا منا بانها ضرورة حتمية وواجب وطني مقدس أردنا أن نقول ذلك اليوم بملء أفواهنا للنظام الفاسد أنتهى عهدك فارحل بلا رجعة وأردنا أن نقول لاخواننا واخواتانا لا تتوقفو نرجووووكم لا تتوقفو.. نحن معكم نشد على أياديكم ..نقبل الارض تحت اقدامكم اصمدو وفي الوقفة رفعنا الكروت الصفراء تضامنا مع جمعة الانذار التي اقيمت في ذلك اليوم في عموم ساحات الجمهورية لاسقاط النظام وبعد تقريباً 15 دقيقة من الهتاف العظيم الذي هز المنطقة التي يوجد فيها مكتب الامم المتحدة نفاجا بالشرطة الماليزية تداهمنا وتدخل حوش مكتب الامم المتحدة تهددنا بان ننصرف بعد خمس دقائق والا سيتم اعتقالنا ومن ثم ترحيلنا.
نعم لم تثنينا تهديدات اذيال البلاطجة هنا بقطع المنحة واستدعاء الشرطة الماليزية ولكننا لم نكن نشعر في نفس الوقت باننا نقدم شيئا مهماً مقارنة مع ما يقوم به أخواننا واخواتنا وابنائنا وبناتنا في ساحات العزة والكرامة عموماً أنتهى ذلك اليوم وبعد متابعتنا للشرطة اتضح انه لم يتم اعتقال احد وعاد الجميع وارواحهم معلقة بالثورة وقلوبهم مترقبة لما سيحصل وكنا سعداء جداً لما قمنا به على الرغم أننا لم نتوقع مباغتة الشرطة بذلك الشكل السريع الا اننا استطعنا كانت فاجعة بما تعنيه الكلمة من معنى كنت في ذلك اليوم في البيت مع عائلتي نتابع بلا انقطاع لما يحدث هناك وكان لدي 2 كمبيوترات محمولة اتابع من خلالهما قناة الجزيرة وقناة سهيل في تلك الليلة واذا بي اصيح وأنا أتابع ما يجري في الساحة حتى افزعت عائلتي فهرعو الي خائفين يسألوني ما الذي حصل وابني باسل يسالني (مالك يا بابا؟ ليش تصيح؟ من خوفك؟) لم استطع أن أجيبه واختنقت بالكلمات وابتعدت عن الكمبيوتر وخرجت من البيت وشريط الدماء والاشلاء لم يفارق مخيلتي يا الهي ما هذا الجنون يا الهي ما الذي حصل ليتم حصد ارواح شباب خرجوا مسالمين وهم يؤدون صلاة الجمعة ماالذي اقترفوه غير انهم يطالبون بيمن جديد غير أنهم ردوو أنينهم علانية وأسمعو الدنيا حكايتهم .
محمد بجاش الراشدي:
يوم 18 مارس 2011 لا زلت اتذكر هذه اليوم بكل تفاصيلها واكثر يوم تركت أثر في نفسي بما حصل فيها وخصوصا وانا في بلاد الغربه ,علمت ان هناك تنظيم للوقفه الاحتجاجيه الي امام الامم المتحده رفضا للعنف والقتل وتنديدا بأسقاط النظام ,اكثر زملائي رفضوا الذهاب وذلك بسبب الخوف على منحهم وضياع مستقبلهم وذلك نتيجة لما كان يصدر عن تابعي النظام السابق انذاك من التهديد والوعيد ,فكرت مليئا ولكني توصلت بأن مستقبلي هو مستقبل وطني فقد ضحى مئات الشباب الذين خرجوا ينددوا بأسقاط النظام بحياتهم فماهو مستقبلي مقابل حياتهم والحساب للمستقبل الفردي في هذه اللحظات التاريخيه هو قمة الجبن والانانيه ,قلت هذه فرصتك لنصره بلدك ووطنك التي لن تعوض .كان اغلب طلاب ماليزيا هناك حيث توافدوا من كل الولايات نندد بصوت واحد حتى اني شعرت ان هناك من يحب اليمن بجد ومن يريد الخير لها وهم بناة مستقبلها ومن اذا تداعوا حبها فلنا ان نصدقهم بجد, اشتباكات مع الشرطه الماليزيه التي تعاملت بعنف وسجنت كثير من الشباب واعطائتنا دقائق معدوده لنقول ماعندنا ونصرخ ,الا ان هذه الدقائق كانت من اثمن الدقائق ,ولم تمر دقائق بسرعتها في حياتي .عدت من هناك وانا اشعر بالفخر والفرح برغم الدكمات التي حصلت عليها هناك الا اني لم اشعر بها ابدا ,احسست باني اليوم قدمت شئيا لبلدي وليس الا كبدايه ,شعرت بأني مهما كانت المسافه بيني وبين بلدي الا اني استطعت ان افعل شيئا من اجله ,لم اعد اشعر بأن شباب الثوره هم فقط من هم في الساحات بل انا اصبحت ايضا من شباب الثوره ,في هذه اليوم نقلت كل غضبي ضد النظام السابق القمعي الذي كنت اعبر عنه عبر بوستاتي في الفيس بوك _ ولم يكن بيدي حيله اخرى _ الي الواقع
يحي الصرفي:
في يوم 18 مارس 2011 نظم اتحاد الطلاب في ماليزيا وقفة تضامنية مع الثورة في اليمن فكان فرصة لي, ذهبنا الى مبنى الامم المتحدة وكانت الاجواء مليئة بالحماسة والتفائر والجدية دخلنا الى المبنى فبدأنا نردد الكلمات التي كنت اتمنى ان ارددها وسط جموع ثورية شبابية هنا بالتحديد شعرت بذلك الشعور الثوري الحقيقي نسبياً لان من المستحيل ان نشعر بنفس شعور الشباب والموت في اعينهم. حصلت بعض المضايقات من رجال الامن المليزي وبدأو يخرجوننا بالقوة وحدثت بعض الاحتكاكات فتذكر اخواني في الداخل والفرق بين الحدثين بين. رجعنا الى بيوتنا سالمين, بعدها سمعنا الحادثة المؤلمة "جمعة الكرامة" وشاهدنا المواقف البطولية التي خاضها الشباب, حينها امنت ان الشعب اليمني فاق الشعب الفلسطيني الابي في بطوليتة وعظمتة.
محمد العامري:
كلنا كنا متحمسون مع انطلاق شرارة الثورة كنا معها قلبا وقالبا املين ومتفاؤلين برحيل النظام الفاسد من اجل اشراق يوم جديد بعد الظلام الدامس الذي حل بالوطن بسبب النظام المستبد.
خرجنا جميعا نهتف بلسان واحد ومن اجل هدف واحد ننادي برحيل عهد الفاسدين ليسمع العالم كله هتافنا ويعرف الى اي مدى تتوق نفوسنا الى الحرية والعدالة التي نناشد بها.
عبد الله الشليف:
اجمل ما اتذكره ذالك اليوم هو المشاعر التى امتزجة بفرحة التغيير وبالغضب على النظام البائد .كان يومُ يحمل صرخات الحريه التي تنبع من القلب وتنقل اصواتها امواج الامل كي تعانق شمس اليمن الجديد بمستقبل يحفض للمواطن اليمن كرامته في الداخل والخارج .كنا امام مكتب الامم المتحده مع شباب التغيير نصرخ بصوت واحد بان يرحل النظام العائلي فكان زئير شباب الحريه مخيفاُ لكل من يسمعه حتى ان الشرطه الماليزيه حاولت تفريقنا قبل انتهاء المده التى حصلنا عليه في ترخيص التظاهر . سيضل يوماً خالداُ في ذكرياتي مكتوباُ في اول صفحات مذكراتي في كل عام اكتفي بهذا القدر فمهما كتبت لن اوفي هذا اليوم حقه .
مساري محمد :
سمعنا الخبر ان هناك مجزرة في ساحة التغيير بصنعاء وضحيتها 10 شهداء والذي صدمنا اكثر هو ان الاتصالات تتوالى والعدد في ازدياد حتى استقر عند 58 شهيد. وكان الخوف يزداد حينها عندنا اذكر ان اكثر من 30 شخص في الساحة من قريتي بل 4 من اخوتي وكذلك الوالد هم في الساحة ذلك اليوم.
وكان هناش شعور جميل قبل المجزرة ذلك اليوم ان احنا في الاتحاد نسقنا لخروج الطلاب فخرج اكثر من باصين اي ان العدد كان حوالي 80 طالب من 160 في الجامعة اي النصف والنصف الاخر كانوا
معنا ولكن لم يتمكنوا من الحضور لاسباب اكاديمية. والاجمل في الامر ان المشاركون هم من كل الفئات "اقصد جنوبيين واصلاح ومستقلين ومن كل الفئات" حيث كان حماس الاخوة الجنوبيين اكثر حماساً وكان الحوارات تدور في الباص عن يمن المستقبل "اليمن الواحد".
ابراهيم الشليف :
في ماليزيا وبالاخص في يوم الجمعة 18 مارس كنا في وقفة تضامنية تم التنسيق لها عن طريق اتحاد طلاب اليمن وذهبنا الى مكتب الامم المتحدة رافعين الكرت الاصفر للنظام السابق.
كانت لحظات جميلة شعرت من خلالها بعظمة وبعنفوان الثوار المرابطين في الساحات انهينا اعتصامنا بعد مضايقات من الشرطة الماليزية عدنا مزهوين بما قدمناه للثورة اليمينة في ذاك اليوم .
كنت مع مجموعة من الشباب على ظهر سيارة عائدين الى مقر دراستنا الذي يبعد عن مقر الوقفة مايقارب 300 كيلو كنا نردد الشعارات والاأهازيج مناشدين برحيل النظام فرحين بما قدمناة تجاه بلدنا ومناصرة اخواننا في الداخل .. اوشكنا على الوصول وفي لحظة عم الهدوء جميع الاخوان وخيم الصمت كل من في السيارة . هنا اتانا اتصال هاتفي يخبرنا بما يحدث في ساحة التغيير بصنعاء نزل علينا الخبر كالصاعقة لم نصدق مانسمع عشرات القتلى ومئات الجرحى لحظات لا استطيع ان اصفها من هول الخبر وجرح عميق في قلوبنا انفتح لن ولن يبرئ الى بعد محاسبة المجرمين ..
بعد وصول الخبر بدقائق وصلنا لنشاهد القنوات هنا نشاهد فية الدماء قد ملئت الشوارع ورؤس تفجرت برصاصات القناصة ونشاهد شباب اليمن الابطال يقدمون بطولات تاريخية يقدمون دمائهم وارواحهم رخيصة من اجل الدفاع عن الثورة السلمية بصدورهم العارية في مجتمع ملي بالاسلحة . انعكست فرحة اليوم الى مرارة وصمت وسكون على الوضع المرير بما عاناة اخوننا في ساحات .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.