قال البيت الأبيض يوم الجمعة إنه لا يزال يدرس أدلة على استخدام الحكومة السورية أسلحة كيماوية ولن يحدد جدولا زمنيا لتأكيد التقارير. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت البيض في بيان صحفي "لن أحدد جدولا زمنيا لأنه ينبغي أن تكون الحقائق هي ما يقود هذا التحقيق. "ما زلنا نسعى للبناء على تقييمات أجهزة المخابرات بأن درجات الثقة متفاوتة.. هذه ليست أدلة قاطعة." وقال كارني ردا على سؤال إن الرئيس باراك اوباما سيدرس خيارات بينها القوة العسكرية - لكنها لا تقتصر عليها فقط - إذا تأكد أن سوريا استخدمت اسلحة كيماوية. وأضاف "يحتفظ بكل الخيارات للرد على ذلك .. كل الخيارات." وتابع قوله "في أي نقاش عندما يقول الناس إن كل الخيارات مطروحة على الطاولة يتحدث الجميع فقط عن القوة العسكرية. من المهم التذكير بأن هناك خيارات متاحة أمام القائد الأعلى في وضع كهذا تشمل ذلك الخيار ولا تقتصر عليه."