أبدى المبعوث الأممي الى اليمن جمال بن عمر ارتياحه لما وصفها ب" الانطلاقة الناجحة " لمؤتمر الحوار الوطني وللتعاون الذي يبديه جميع الأطراف من أجل انجاحه لكنه قال بأنه يستشعر كذلك ضخامة المهام الملقاة على عاتق أعضاء مؤتمر الحوار من أجل الوصول إلى مخرجات حقيقية تلبي طموحات الشعب اليمني في التغيير. وأكد بن عمر في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " بأن الأممالمتحدة ستظل سندا لليمن ولن تألو جهدا في توفير الدعم اللازم لإنجاح مؤتمر الحوار. وقال بن عمر " بعدما حظيت بلقاء رئيس الجمهورية الأخ عبد ربه منصور هادي، أجريت جملة من اللقاءات للوقوف على مدى التقدم الذي أحرزته فرق العمل في مؤتمر الحوار الوطني الشامل" , موضحا بالقول " وفي جلسة مع أمين عام مؤتمر الحوار د. أحمد بن عوض المبارك تطرقت وإياه لسير أعمال مؤتمر الحوار والدعم الذي تقدمه الأممالمتحدة للمشاركين فيه. وقد أثنيت على أدائه الممتاز وأداء فريقه في الأمانة العامة في خدمة مؤتمر الحوار وتوفير كافة السبل لاستمرار أعماله بسلاسة ونجاحة". وأضاف المبعوث الأممي " كما كان لي لقاء يوم الأربعاء مع أمين عام حزب التجمع اليمني للإصلاح الأستاذ عبد الوهاب الآنسي، اطمأنيت في بدايته على صحته ثم تناولت معه آخر مستجدات الوضع السياسي وقضايا تتعلق بمؤتمر الحوار الوطني والمهام التي ستليه خاصة لجهة صياغة الدستور والاستفتاء عليه وكذا متطلبات تنظيم العملية الانتخابية". وقال " أجريت صباح الخميس عددا من اللقاءات السياسية كان أولها مع أمين عام الحزب الاشتراكي اليمني د. ياسين سعيد نعمان تطرقنا خلاله لجملة من القضايا السياسية بما فيها سير عملية الحوار والوضع في الجنوب وأمور تتعلق بالنقاش الدائر حول القضية الجنوبية والقضايا الدستورية". وأوضح بن عمر بالقول " وعصر الخميس، اجتمعت بوزير الشؤون القانونية محمد المخلافي وناقشت معه بعض مجريات مؤتمر الحوار وعددا من المسائل القانونية والدستورية. كما عقدت لقاءا مع سفراء مجموعة العشر شاركتهم خلاله انطباعاتي عن مدى تقدم أعمال مؤتمر الحوار وأعطيتهم نبذة عن الدعم الفني الذي يقدمه الخبراء في فريقي لمختلف فرق العمل". واختتم بن عمر منشوره بالقول " في انتظار لقاءات ومشاورات سأعقدها خلال الأيام المقبلة مع مختلف الأطراف " .