نصر بالقاهرة الخميس 15-11-2007، تطالب فيها بخلع زوجها، لرفضه الاستحمام رغم مرور شهرين على زواجهما. وقالت يارا سعد الدين (23 سنة موظفة)، في دعواها القضائية إنها تعرفت على زوجها المهندس أيسر على محمد (31 سنة)، على متن طائرة أثناء عودتها من إحدى الدول العربية، وتقدم لخطبتها بعد أسبوع واحد من لقائهما الأول، معلنا استعداده للزواج منها وتحمله لكافة مصاريف الزواج. وأضافت أن زواجهما تم على وجه السرعة، وأنها فوجئت بعد مرور شهرين أن زوجها يرفض الاستحمام. وعندما سألته عن السبب أخبرها أنه يعاني مرضا جلديا وحساسية من المياه. لكنها لم تقتنع وتوجهت إلي الطبيب المعالج الذي أكد لها أنه بالفعل مصاب بمرض جلدي، ولكن هذا المرض لا يمنعه من الاستحمام. وقالت الزوجة انها عندما واجهت زوجها بهذه الحقائق ثار في وجهها غضباً وأخبرها أن هذه هي عادته، وأنه لا يحبذ الاستحمام، وعليها أن تستمر في الحياة معه على هذا النحو، فطلبت منه الطلاق إلا أنه رفض فما كان منها إلا أن توجهت إلي محكمة الأسرة مطالبة بخلعه. وأكد قاض بمحكمة الأسرة ل"العربية.نت" إنه سوف يتم تحديد جلسة خلال ديسمبر القادم لنظر القضية. وتشهد مصر، في الآونة الأخيرة، تزايداً ملحوظاً في قضايا الخلع، وهو ما أرجعه البعض لأزمة في العلاقات الإجتماعية. ففي جولة ل "العربية.نت" داخل أروقة محاكم الأسرة في مصر رصدت أغرب قضايا الخلع، من بينها زوجة خلعت زوجها لأنه يعشق أكل الثوم والبصل. حيث أقامت موظفة تدعى سلوى عبدالله دعوى أمام محكمة الأسرة تطالب فيها بخلع زوجها بعد عام من زواجهما، لأنه يعشق أكل الثوم والبصل، ما يسبب برائحة فم كريهة. وتقول انه لا ينظف قدميه قبل النوم، ما يجعلها لا تستطيع النوم معه على سرير واحد أو ممارسة علاقتهما الخاصة، وهو ما دفعها لخلعه. زوجي يحب الكلاب وفي قضية أخرى، رفعت المهندسة نوال عبدالعال دعوى أمام محكمة الأسرة بمحافظة بورسعيد، تطالب فيها بخلع زوجها الطبيب البيطري، لأنه اعتاد تربية القطط والكلاب في شقة الزوجية. أما في محافظة سوهاج، جنوب مصر، فقد أقامت سيدة دعواها بطلب الخلع لأن زوجها رفض أن يتقبل العزاء في والدها. وذكرت السيدة وتدعى عطيات السيد، وهي ربة منزل أنه، عندما توفي والدها رفض أن تذهب لتسير في جنازته وتودعه إلى مثواه الأخير، فأصبح خلعه هو الحل الوحيد. وتنظر محكمة في محافظة المنيا في الدعوى التي أقامتها هناء العبد، وتطلب فيها الخلع لكون زوجها يعمل في مجال السحر والشعوذة. وذكرت هناء أنها فوجئت بزوجها، في الآونة الأخيرة يدعى السحر والدجل، وتتردد عليه الفتيات العوانس، لأنه يوهمهن بقدرته على تزويجهن، ورد الغائب وحل الخلافات الزوجية وفك السحر مقابل مبالغ مالية، وعندما طلبت منه أن يترك هذه الأعمال الشيطانية رفض، فقررت أن تخلعه.
