" التغيير" خاص : تلقى " التغيير" عبر البريد الاليكتروني بلاغا صحفيا من الزميل الخضر الحسني جاء فيه: الأخوة الكرام في المنظمات والهيئات المعنية بحقوق الإنسان..الأخوة في وسائل الإعلام الحزبية والرسمية والمستقلة...تحية...وبعد؛ الموضوع/ بلاغ عاجل حول عملية ملاحقة أمنية مساء اليوم الثلاثاء من أمام مقر فرع صحيفة الأيام) بصنعاء؟؟ أبلغكم -بعد التحية- أنني تعرضت في تمام الساعة الثامنة والنصف مساء ؛ لعملية ملاحقة (أمنية) ؛ من أمام مقر فرع صحيفة (الايام) بالعاصمة صنعاء..فبينما كنت أهم بالخروج من بوابة المقر المذكور..إذا بي أشاهد سيارة من نوع (صالون)..موديل حديث..ذات لون رصاصي؛ بداخلها سائقها وراكب أخر يجلس بجانبه..وكانت تلك السيارة بمن فيها متوقفة بالقرب من بقالة ..هي الوحيدة في الشارع المقابل لمقر الصحيفة..حيث تفصلها عنه بحوالي 40 مترا تقريبا ؛ عندها لاحظت سائق السيارة يلوح لي بيده اليسرى..في إشارة منه للقدوم اليه..وعندما تجاهلته..وجده يدير محرك السيارة والاندفاع بها الى الامام ؛ في محاولة منه للحاق بي.. ولاني كنت في الاتجاه المعاكس لحركة السيارة ؛فقد ساعدني ذلك الى مغلدرة المكان بسرعة ملحوظة ؛ مستفيدا من عامل المسافة بالسيارة المطاردة..فأستقليت سيارة أجرة وطلبت من سائقها أن يذهب بي الى مركز المدينة(ميدان التحرير)..على غير عادتي يوميا ..حتى أموه على المطاردين طريق الوصول الي..وهكذا فعلا وبعون من الله تعالى؛ أن أتوههما ..وشخصيا أعزو هذه الملاحقة أو المطاردة من قبل الشخصين في تلك السيارة ؛ الى كتاباتي الاخيرة في بعض الصحف المستقلة والحزبية..حول قضايا تتعارض ومزاج السلطة..؟؟..وبالذات موضوعي المنشور في صحيفة البلاغ في عددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي ..والذي أبديت فيه رأيي الصريح والمباشر حول أحداث أو بالاصح حرب صعدة الدامية المستمرة حتى هذه اللحظات!!!....وعليه أرجو إعتبار رسالتي هذه بلاغا مني بحالة من حالات الانتهاكات التي يتعرض لها الصحافيون في بلادنا..وادراج هذا البلاغ ضمن تلك الحالات ..محملا تبعات ما قد يحصل لي لاحقا-لا سمح الله- الاجهزة الامنية المنوط بها حمايتنا ..لا مطاردتنا بسبب ارائنا الناقدة والحرة تحت غطاء الدستور اليمني والهامش الديمقراطي...اللهم أني بلغت ..اللهم فأشهد..... الكاتب الصحافي /الخضر الحسني....صنعاء مساء 14/2/2006م ...لمزيد من الإيضاح حول ما حدث لي...أرجو الاتصال على/77102818 ....أو على/01210750