قام رئيس مجلس الوزراء محمد سالم باسندوة اليوم بزيارة لعائلتي الشابين حسن جعفر أمان وخالد محمد الخطيب، وذلك لأداء واجب العزاء في مقتل الشابين بالعاصمة صنعاء. وبحسب وكالة "سبأ"، فقد قدم رئيس الوزراء لوالدي الشابين وكافة افراد اسرتيهما الكريمة التعازي الحارة والمواساة الصادقة .. سائلا الله أن يعصم قلوبهم جميعا بالصبر وأن يتغمد الشابين بواسع الرحمة والمغفرة وينزلهم منازل الشهداء مع الأبرار والصديقين ، وحسن أولئك رفيقا.. مؤكدا أن اليمن من أقصاه الى أقصاه عاشت معهم أحزانهم في هذا المصاب الأليم. ولفت باسندوة الى أن مرتكبي هذا الحادث الإجرامي لن يفلتوا من العقاب ، فالقانون يجب أن يطبق على الجميع وعلى القوي قبل الضعيف ، والكبير قبل الصغير .. وقال " لن تقوم دولة مدنية إذا تجاوزنا هذه القضية ، فمنطق السلاح والقوة أصبح اليوم مرفوض من كافة أبناء الشعب اليمني ولا يمكن القبول بشريعة الغاب ". وأكد رئيس الوزراء اهتمامه ومتابعته الشخصية لهذه القضية التي هزت المجتمع كله .. مشيرا الى أن الحكومة لن تتوانى عن اتخاذ الإجراءات اللازمة بحق الجناة . فيما عبر والدا وأسر الشابين عن تقديرهم الكبير لزيارة رئيس الوزراء لهم لتقديم العزاء .. موضحين ما تم حتى الآن من إجراءات وجوانب القصور الواجب تجاوزها لمتابعة بقية الجناة وتسليمهم الى العدالة لينالوا جزائهم .. لافتين الى أن الشهيدين اغتيلا من أناس خارجين عن القانون ومتجردين من القيم والمثل العليا ، وان الرصاصات لم تنطلق عن طريق الخطأ بل أطلقتها أيادي عابثة لا تقيم وزنا للإنسانية وتظن أنها فوق القانون والعدالة وأنها لن تحاسب أو تعاقب على جريمتها النكراء. وأكدوا"أن دماء أبنائهم أمانة في أعناق الدولة والحكومة والمجتمع ككل ، وأن روح الشهيدين ستبقى محلقتين في سماء وطننا الغالي ترقبان من بعيد تحقيق العدل والانتصار ليس لهما فحسب بل لكل أبناء الوطن حتى يرسم ملامح مستقبل جديد ليمن الإيمان والعدل والسلام .. لافتين الى حرصهم على أن لا تتخذ هذه القضية مسارا مناطقيا أو سياسيا".