انتقد الصحفي اليمني ومراسل صحيفة " الخليج الإماراتية بعدن عبد الرحمن أحمد عبده مهاجمته من قبل قناة " عدن لايف " واتهمته بأنه من المرتبطين بجهاز الأمن القومي قائلا بأن قناة " عدن لايف " شنت ضده حملة كبيرة واتهمته بتزوير الحقائق وبث الفرقة بين ابناء الجنوب بهدف النيل من ثورته السلمية، وأنه من المرتبطين بجهاز الامن القومي . وقال الصحفي عبد الرحمن أحمد عبده, في بيان , تلقى " التغيير " نسخة منه " لقد حولتني القناة الى خبر رئيسي في نشراتها وفي شريطها الاخباري! المستمر اليوم ايضا! وحتى اللحظة لم افهم على اي اساس تم هذا التشهير المريع، الذي صعقني فعلا وبصورة غير متوقعة. وأوضح عبده " لقد عرفت لاحقا ان خبرا نُشر في صحيفة الخليج الاماراتية التي اعمل مراسلا لها بعنوان "انحسار الاحتجاجات في ذكرى يوم الأسير الجنوبي" كان هو السبب في استنفار القناة او بعض العاملين فيها، وحتى هذا الامر لم يكن ليرقى لان يتم الهجوم علىّ بهذه الصورة السافرة، والمفارقة هنا ان الخبر لم يكن مذيل باسمي، بل انني لم اكن كاتبه! ". قائلا " انا لا اجد تفسيرا لهذه الهجمة علىّ، الا بان هناك من يريد ان يشوه علاقتي الصحفية بالقضية الجنوبية والحراك الجنوبي، الذي نشرتُ حوله العشرات من المقالات والتحقيقات والندوات الصحافية في صحيفة "الخليج" وغيرها من الصحف المحلية والمواقع الالكترونية، وكلها كانت تصب في خدمة القضية الجنوبية والحراك الجنوبي". وأضاف الصحفي اليمني" انني اعتقد ان خبرا واحدا ليس كفيلا بتغيير الموقف مني والهجوم علىّ بهذه الصورة المؤسفة، ولهذا ما زالت ابحث عن تفسير من قبل القائمين على قناة عدن لايف في بيروت، وقد تواصلت مع عدد منهم منذ يوم امس عبر التلفون والرسائل، طالبا منهم معالجة الامر بصورة جلية وكذلك بث اعتذار في القناة؟ لان الامر يمس مهنتي ومهنيتي، بل ويتعدى ذلك الى مس موقفي من القضية الجنوبية والحراك الجنوبي! وانا من الصحفيين الذين ارتبطت بقضية الجنوب التي انتمي اليها منذ ما قبل 2007م وتعاطيتُ معها صحفيا منذ كنت مديرا لتحرير صحيفة الشورى عام 1997م". واقل " انني اعتبر ان حملة قناة عدن لايف فيها إساءة كبيرة وإضرار بسمعتي المهنية، بل ان الاتهامات التي كالها خبر القناة يعرض سلامتي للخطر، لهذا اكرر طلبي بضرورة ان تتقدم قناة عدن لايف باعتذار لما مسني منها في نشرات اخبار امس 31 مايو وشريطها الاخباري الى اليوم! وأدعو المخلصين الى تنحية فكرة تخوين الناس تجنباً للإضرار بالقضية الجنوبية وأهدافها". وأختتم بيانه بالقول " سأظل وفيا لأنبل ثورة احتجاج سلمية في الجنوب وسبقت الشعوب العربية ولن يتغير موقفي من القضية الجنوبية النبيلة والحراك الجنوبي السلمي الذي تربطني بعدد من قياداته ونشطائه ومناصريه علاقات اكثر من ممتازة، وستظل كذلك، حتى وان اختلفت وجهات نظرنا، في بعض الامور".