قالت مصادر محلية في مديرية الصليف القريبة من محافظة الحديدة بأن قوات الأمن أستخدمت ضد المواطنين القوة , اليوم الثلاثاء , وقامت بأطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين الذين يعتصمون منذ 3 أيام أمام ميناء الصليف للمطالبة بتحسين الخدمات في المديرية وإعادة التيار الكهربائي الذي فصل عنهم والذي كانت مولدات الميناء توفرها للسكان دون أي أسباب تذكر . وقال الناشط الحقوقي جمال المريسي من منظمة نسيج في أتصال هاتفي بأن المواطنين تفأجئوا أثناء تواجدهم أمام ميناء الصليف للمطالبة بأعادة التيار الى منازلهم بقوات الأمن تطاردهم وتطلق عليهم القنابل المسيلة للدموع على خلفية خروجهم للتظاهر للمطالبة بحقوقهم المشروعة .. وأشار المريسي بإن 50 شخصاً على الأقل أصيبوا بجروح وحالات إغماء جراء قيام قوات الامن باستخدام القوة وتفريق المواطنين المحتجين واطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم بشكل كثيف مما دفع المواطنين بالرد عليهم بالحجارة ... واضاف بأن قوة عسكرية معززة بالمدرعات والأطقم العسكرية توجهت الى ميناء الصليف لفض الاعتصام بالقوة الامر الذي دفعهم للدفاع عن أنفسهم بالحجارة .. وأكد المريسي بأن المواطنين خرجوا سلمياً لممارسة حقهم في التظاهر المكفول لهم دستوراً وقانوناً للمطالبة بحقوقهم لكن أنتشار الحملة الامنية التي وصفها بالظالمة على المواطنين أدت الى تأجيج الوضع وزادت المواطنين القوة في التمسك بمطالبهم حتى لو وهبوا حياتهم وقال مواطنون بان قوات الامن المركزي تطارد المواطنين منذ الساعة العاشرة صباحاً وحتى كتابة الخبر الى داخل بيوتهم عبر المصفحات القادمة من المحافظة وتطلق القنابل الى وسط القرى وان الاصابات طالت الاطفال والنساء بالبيوت دون اي وجة حق