اوضحت السيدة اليمنية توكل كرمان -الحائزة على جائزة نوبل للسلام- بان من يشجع "بقايا لنظام السابق" في الاستمرار وإعاقة العملية الانتقالية وتدميرها كل يوم بكل بجاحة وشجاعة بل والذي قادهم الى المطالبة اخيراً بإسقاط الحكومة الانتقالية وتحديد يوم 14 يناير موعدا للخروج الشامل لإسقاطها هي نفسها السلطة الانتقالية التي لم تحاسب الفاسدين وزعيمهم والتي قامت ثورة الشباب بهدف إسقاطهم . وتابعت كرمان في منشور لها :" قد تستحق السقوط فقط لأنها لم تحاسب الفاسدين وزعيمهم، ولم تسترد ما نهبتموه واستوليتم عليه من أموال وممتلكات عامة خلال ثلاثة عقود من حكمهم الفاشل والفاسد وضلت نفسها السلطة طوال فترتها الانتقالية من دون ان تفعل شيئا لمسائلتهم ومحاسبتهم" . واضافت كرمان :" نعود فنذكر الفاسدين وزعيمهم أن محاسبتهم واسترداد ما نهبتموه من ممتلكات وأموال عامة هو غاية ثورتنا الشبابية الشعبية الغلابة المستمرة . واشارت كرمان في رسالة منها الى من يحاول الى تقويض ارباك العملية الانتقالية ومن كان سبب اتاحة الفرصة لهم ايضاً بقولها :" لأجل هذه الغاية سنطالب دوماً بتغيير من يقصرون في أداء مهامهم الحكومية من الوزراء ورؤسائهم ومرؤوسيهم ويتهاونون في محاسبتكم واسترداد اموالنا المنهوبة، كما سنطالب بمحاسبة وتغيير الحكومات الفاسدة التي تعيد وتكرر ذات سياساتكم وفسادكم ".