الضالع من نجيب الغرباني: لقي جندي مصرعه وأصيب آخر في تبادل لإطلاق النار وقع في منطقة شذان مديرية قعطبة محافظة الضالع في ساعة متأخرة من مساء الجمعة مع أتباع أحد مشائخ المنطقة. وتوفي في الحادث الجندي عبدالله عمر من محافظة أبين فيما أصيب الجندي عبد الباسط الشوكي من العود محافظة إب . وقال عبده صالح صناعي الذي كان حاضرا أثناء وقوع الحادث إن "أتباع الشيخ العجل تجمعوا في الساعة العاشرة ليلا من مساء الجمعة وتقطعوا لسيارة الشرطة ( الأوبل ) وطلبوا منهم تسليم أسلحتهم والسيارة ، وهو ما أدى إلى تبادل إطلاق النار مع أتباع الشيخ العجل الذين كان عددهم يزيد عن 200 نفر وكانوا متمترسين في أرضية لسوق حديث لبيع القات يوزع القات على جميع محافظات الجمهورية يحاول الاستيلاء عليه. وأشار إلى أن تبادل إطلاق النار بين أفراد الشرطة وأتباع الشيخ العجل استمر حتى وقت متأخر من مساء الجمعة قبل أن تأتي عدد من الأطقم العسكرية. وفي تصريح للشيخ علي غازي " للتغيير" بعد هذا الحادث المؤلم على رجال الدولة ولأن الجنود كانوا موجودين لحمايتنا بعد أن قام الشيخ العجل وأتباعه بعمل نقاط تفتيش ويتدخل بعمل الدولة وإنشاء الله إن هذه الحادثة تكون رادعه له وأمثاله لأنه ضد القانون ونطالب من الحكومة أن تفرض هيبتها لتمنع هذه التصرفات إن يضعوا حدا لمثل هذه التصرفات . وأضاف إن الشيخ العجل يعدعي ملكية الشجر والحجر وهو ليس له دخل حيث نتبع محافظة الضالع وهو من محافظة إب إلا أن حب السيطرة والهيمنة ستؤدي إلى مزيد من القتلى. وقال الشيخ بن غازي إن هذا السوق الذي سعي العجل إلى السيطرة عليه يعيش عليه المئات من العمال الكادحين والفقراء ويعيش اغلب الأهالي ونطلب الأمان لهذا السوق لان المواطن يدفع الضريبة ويلتزم بكل التوجيهات .. السوق تجمع مركزي (للمقاوته) وهو معتمد من الدولة وعليها حمايتنا. ونرجو من المجلس المحلي في الضالع أن ينظر إلى قضيتنا بعين المسؤولية حقنا للدماء في المستقبل واستلام وترتيب الضريبة لأنه سوق إيرادي يعود بدخل وفير يزيد عن عشره مليون ريال . وأعرب عن أمله في تفهم قيادة محافظة الضالع موقفنا ولا ترضى الظلم على رعيتها من شخص خارج عن القانون فاليوم تم الاعتداء على رجال الحكومة وهم أبرياء وغدا ماذا سيحدث للعزل والمساكين المواطنين ونرجو إيقاف وردع مثل هؤلاء المستهترين والعابثين بالسكينة العامة.