ناشد أهالي حي الخمسين رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بالنظر اليهم بعين الرحمة وسرعة إنصافهم بتعويضهم عن ما لحق بهم من أضرار مادية ومعنوية نتيجة الهجوم والاعتداء الذي حل بهم من قبل قوات الامن دون أي سبب أو ذنب ودون سابق إنذار ، وقال الحاج أحمد حزام الحضراني أحد ساكني حي الخمسين أن قوات الامن المركزي والشرطة العسكرية قامت بمهاجمة الحي في الساعة الرابعة فجرا وداهمة المنازل بعد الضرب عليها بالرصاص والقذائف ، مما أدى الى إلحاق الاضرار بالمنازل وإحراق أغراضهم ومحتويات منازلهم وكسر نوافذها دون سابق إنذار ، وهذا ما حسبه الحاج أحمد اعتداء وإهانة وإذلال للمواطنين والعمل على تخويفهم وترويع النساء والأطفال دون أي سبب يذكر " حسب تعبيره . وأستغرب الحاج الحضراني ما قامت به قوات الامن من استفزاز وإهانة للمواطنين والتهجم عليهم وإطلاق الرصاص الحي والقذائف على منازلهم وإحراقها وترويع ساكنيها ، محملا وزير الداخلية ووزير الدفاع مسئولية ذلك ، داعيا رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني الى سرعة ضبط الجناة وتشكيل لجنة لتقييم الاضرار التي لحقت بمنازلهم وتعويضهم ورد اعتبار لأهالي الحي . الى ذلك ، أكد مبارك صالح العثماني أحد ساكني حي الخمسين أن كافة المنازل بالحارة تضررت وخلق حالة من الرعب والخوف والترويع وخاصة النساء والأطفال ، مستنكرا عن ما قام به بعض أفراد الامن من تصرفات رعناء تجاه سكان الحارة وذلك بتفتيشهم للنساء ، والذي أكد بقوله أن هذا التصرف " لا يرتضيه لا دين ولا عرف " ،، وناشد العثماني رئيس الجمهورية ووزير الداخلية ووزير الدفاع بالتوجيه بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع وكذلك تشكيل لجنة لتقييم الاضرار التي لحقت بمنازل المواطنين بحي الخمسين...وسرعة تعويضهم عن ماحل بهم . من جهتها ، طالبت فوزية الحبابي أحد ساكني حي الخمسين رئيس الجمهورية والحكومة بسرعة إنصافهم ممن قاموا بمهاجمتهم وتخويفهم وإحراق منزلهم وتقديمهم للعدالة لينالوا جزاءهم ، وكذا بتعويضهم عن الاضرار التي لحقت بهم ..وأضافت الحبابي انها تفاجأت بهجوم من قبل ثلاثة أفراد من الامن المركزي الى داخل منزلهم ومحاولة طردهم من المنزل ولجوءهم الى الاختباء في الحمام هم وجيرانه بعد ما قام أفراد الامن بتكسير نوافذ المنزل وإطلاق الرصاص وإحراق المنزل بمحتوياته وقد أحرقت خمس بطانيات وأتلف التلفزيون الذي تلقى أكثر من ثلاثين طلقة رصاص ، مما خلق الذعر والهلع لديهم ، وكذا قام أفراد الامن بتهديدهم باقتيادهم وسجنهم .