في أول رد لها على لها على قرار المملكة السعودية باعتبار الإخوان المسلمين «جماعة إرهابية»، قالت الجماعة إنه «فاجأها وآلمها بيان وزارة الداخلية للمملكة العربية السعودية بإدراج اسم الجماعة في قائمة ما أسمته (التجمعات الإرهابية)»، مشيرة إلى أنها تستغرب هذا القرار الصادر عن المملكة والتي وصفتها بأنها أول من خبر.. مواقفها في الحفاظ على مصالح الشعوب ووحدة الدول والمساهمة في بناء المجتمعات»، على حد قول الجماعة. وأضافت الجماعة في بيان لها، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، أن قرار ن أ السعودية «يتناقض مع علاقة المملكة بالجماعة، خاصة وأن ما يدين به الإخوان هو «مستمد من كتاب الله والسنة دون غلو وبشهادة علماء المملكة»، على حد قول البيان. وأشارت إلى أنها تتعامل مع السلطات السياسية بدول العالم الإسلامي باعتبار أنها مجتمعات مسلمة علاقتها بالقوى السياسية والأنظمة هي علاقة النصح وليس التكفير، طبقا لتوصيف البيان، و «لا تنظر الجماعة إلى الدولة على أنها كافرة بما يجعلها تقف منها موقف صدام بل تقف موقف النصح والإرشاد"، على حد قول الجماعة في بيانها. وأضافت أن «الجماعة تعتز بتاريخها بكل قطر تتواجد فيه، وتتعاون مع جميع أبناء الوطن لتحقيق أهداف مشتركة وتؤكد أنها ليست وصية على الناس باسم الإسلام وهي صاحبة مشروع تعرضه على الناس بالحوار»، كما ورد في بيان الجماعة. واختتمت جماعة الإخوان بيانها بأنها «لا تبنى مواقفها الإصلاحية أو حركتها السياسية داخل المجتمع على أساس مجرد المعارضة والمناوئة للسلطة فقط بل الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة بعيدا عن العنف أو الإيذاء»، على حد قول الجماعة في بيانها.