نفى مالك مؤسسة بن دغسان التجارية للخدمات الزراعية الشيخ صالح أحمد دغسان نفياً قاطعاً صحة ماذكره التهم القضائية التي وجّهت إلى مؤسسته من قبل المحكمة المختصة بالتحقيق في قضية المبيدات الحشرية المضبوطة حالياً التي تم إكتشافها في حي الجراف الغربي بالعاصمة صنعاء في شهر فبراير الماضي. وأبدى مالك مؤسسة دغسان التجارية لخدمات إستيراد وبيع المبيدات الحشرية إستنكاره من تناولات ما أعتبرها الحملة الإعلامية المدفوعة والضاغطة ضد مؤسسته الهادفة للتشهير والإضرار بها تحريض المحكمة نحو توجيه التهم إليها حد قوله، ومنها تهم التهريب والدفن وتلويث البيئة، مما أدى إلى التأثير على سير القضية، وهو الأمر الذي قال:بُنيت على أساسها قرارات باطلة وإجراءات تعسفية أتخذتها وأصدرتها المحكمة ضد المؤسسة. موضحاً أوجه التأثير الإعلامي على سير القضية وعدالة المحكمة في أن وسائل الإعلام عملت على ربط وإستغلال وتدليس حملة ضبط تلك المبيدات من خلال إنسابها إلى مؤسسته الزراعية في خدمات المبيدات الحشرية التي قال أن مؤسسته تستوردها من الخارج وتبيعها للداخل بشكل قانوني. وأشار بن دغسان إلى أن تلك المبيدات الحشرية التي تم إكتشافها وضبطها ويجري حالياً التحقيق في شأنها تتبع لإحدى المراكز التجارية وليس لمؤسسته المتهمة بها بهتاناً حد وصفه. وأكد دغسان ل "التغييرنت" أن هذه المبيدات أو حتى تلك الأرضية التي كانت مخزونه فيها ليست في ملكية مؤسسته ولا حتى في ملكية صاحبها، لافتاً إلى أن مؤسسته لم ترتكب من قبل أي مخالفات قانونية، وإن وجد فتتمثل في قيام مركز الخير المستقل عن مؤسسته لكنه يتبع أحد أشقائه وذلك شفي وقت سابق بدفن كميات من المبيدات دون علم وزارة الزراعة وهي تلك التي قامت الوزارة بإخراجها من الأرض ونقلها ودفنها في منطقة أخرى وبإشراف وكيل الوقاية بالوزارة كما جاء في تعبيره. مجدداً نفيه بإتهامه للمحكمة بأن قرارات المحكمة باطلة لكونها بُنيت على ماتناولته وتناقلته وسائل الإعلام، إلى جانب ضغوط النفوذ الواقفة وراء كل ذلك حد قوله. وهو الأمر الذي قال أثار الخوف والرعب القلق والإنزعاج والشك لدى أوساط المواطنين القاطنين في منطقة حي الجراف الغربي التي تقع المؤسسة ذاتها في إطارها. جاء ذلك في حديثه لعدد من الصحفيين الذين أستدعاهم إلى منزله في محاولة لتغطية الحدث والقضية ولنفي التهم المنسوبة إلى مؤسسته ومنها كما سبق تهريب المبيدات ودفنها وتلويث البيئة. داعياً من خلالهم كل من وسائل الإعلام وأجهزت القضاء بما فيها المحكمة المختصة إلى تحري المصداقية والتحقيق العادل في القضية ، وعدم بناء القرارات على أسس الإتهام والتحريض والتدليس الإعلامي أو ما وراء ذلك حد قوله. وتوعد الشيخ صالح دغسان كل من سولت لهم أنفسهم ومآربهم وأهدافهم للتشهير والإضرار بمؤسسته وإقحامها دون وجه حق أو مسوّغ قانوني لقوله: بأن المؤسسة تحتفظ بحق مقاضات أولائك جميعاً دون إستثناء. وأشار دغسان إلى بعض المؤامرات التي قال أن مؤسسته تواجهها من قبل نافذين في وزارة الزراعة والري، آخرها قال: قيام الوزارة بحجز بضائع تا بعة للمؤسسة في محافظة الحديدة مصرحة ومستوفية كافة الإجراءات. وكان الشيخ دغسان وبعض أعضاء المؤسسة قد طلبوا من الصحفيين الحاضرين في مجلس منزلة تحرير بياناً صحفياً صادراً عن المؤسسة إلا أنهم أبو القيام بذلك بإعتباره عمل غير حيادي في إطار مهنة الصحافة، سوى خروجهم بهذه الحصيلة الخبرية كما تحدث صاحب المؤسسة ذاته ل( البعث نت). وفيما يتعلق بأصناف المبيدات الحشرية التي تستوردها مؤسسة بن دغسان من دول الخارج مثل سويسرا والمانيا وزاجنتا وباسف وباير الأكثر، فأصنافها قال تأتِ حسب المواسم التي يتزامن معها ظهور الحشرات.. وتعليقاً على آخر سؤال طرحه الموقع على مالك المؤسسة صالح دغسان عن وجه العلاقة بين المبيدات الحشرية والأدوية البشرية، أجاب مباشرةً بقول: أنها علاقة متساوية وطبيعية ولا إختلاف فيها.