أجرى " التغيير" حوارا مع السياسي اليمني المبعد منصور راجح المنفي في النروج منذ عدة سنوات. تطرق فيه إلى الأوضاع السياسية والاقتصادية في اليمن وتحدث حول حياته في المنفى . - كيف يقضي منصور راجح وقته في النروج خلال سنوات إبعاده القسري من وطنه ؟ ما الأنشطة التي تقوم بها ونتاجاتك الفكرية والأدبية والسياسية ؟ - اقضي وقتي في تدبير متطلبات الحيات اليومية ، متابعة الشأن العام ، القراءة والكتابة وفي " البكاء على الاطلال " - كيف تتابع أخبار اليمن وهل تجد قصورا إعلاميا في نقل الصورة الحقيقية لما يجري في اليمن؟ - اتابع اخبار اليمن من خلال الانترنت ، ولا يوجد قصور اعلاميا ، كل شيء معروف ومكشوف وواضح " انه زمن العولمه يا عرفات " - من خلال تواجدك في الخارج وإطلاعك على التقارير الدولية حول اليمن.. ما تقول لنا عن تقييم الغرب لنا ومستقبلنا الاقتصادي؟ - الصورة قاتمة ، على انه – اي الغرب – يغذي هذه القتامة والموضوع بالنسبة لهذا الغرب ، والمقصود الانظمة ، هو ابتزاز الانظمة القائمة في بلد مثل اليمن باكثر من مد اليد للشعوب - كيف تنظر إلى المشهد السياسي اليمني ؟ في ظل التحولات في المنطقة ورياح التغيير التي تهب من كل اتجاه ؟ - المشهد السياسي في اليمن قاتم ، لقد استنفذت " الفئة الحاكمة " كل ممكنات الاستمرار ، وهي مندفعة ومعها الوضع في اليمن بقوة " القصور الذاتي " ، ومالم يتماسك بديل وينهض بعبء التغيير فالوضع سوف يزداد سوءا - ما هي نظرتك إلى إعلان الرئيس علي عبد الله صالح عدم ترشيح نفسه ؟ - اراد ان يعيد الكرة الى الجانب الاخر من الملعب بعد ان نجحت الصحافة الحرة في وضع الكرة في ملعبه ، وبالتحديد في " حضنه " - ما الدور الذي باعتقادك يجب أن يضطلع به الحزب الاشتراكي اليمني لإصلاح أوضاع اليمن ؟ - المطلوب من الحزب الاشتراكي ان يلعب دوره في انقاذ اليمن من الوضع الذي اوصلته اليه " الفئة الحاكمة " ، وهو مؤهل لذلك ، بل هو قادر مع شركائة في " المعارضة " اذا توفرت الارادة السياسية لذلك ، المطلوب خطاب واضح ، وبذل الجهد الكافي لبناء تحالف قوى التغيير ، وذلك غير ممكن بدون الانطلاق من " تحديد المسؤليات " بكل دقة ووضوح