أبين خاص : نفى زعيم تنظيم الجهاد في أبين خالد عبد النبي ان يكون له اي علاقة أو للتنظيم بالاشتبكات التي وقت اليوم بين قوات الأمن وعدد من الشباب المتحصنيين في في مدينة جعار بمحافظة أبين وراح ضحيتها خمسة من الجنود وعدد من المسلحين. وقال في تصريح ل " التغيير" إن الاشتباكات وقعت بين قوات الأمن التي كانت تحاصر أحد المنازل في محاولة للقبض على أحد الشباب داخلة وهو ما أسفر عن تدخل بعض أصدقائه لمنع الأمن من القبض على زميلهم وتمكنوا من الفرار " نافيا في الوقت ذاته أن يكون أحدا منهم فر إلى المزارع التي يمتلكها والتي تقع على الجانب المقابل من الطريق . وأضاف أنه وجماعته ليسوا " طرفا فيما حصل وأن كل شخص يتحمل مسئولية ما ارتكبت يداه ". وقال إن هذه " المشكلة هي حصيلة لسلسة من المشاكل السابقة والتي يتم حلها بالطرق السلمية من قبل الدولة بحلول ووسطية مع هؤلاء الشباب مما أدى إلى تطورها إلى اشتباكات مسحلة . ودعا زعيم تنظيم الجهاد بأبين السلطات الى " عدم استخدام القوة في مواجهة مثل هؤلاء وتحيكم العقل والتفاهم " لأن القوة على حد قولة لن تزيد " الأمر الا سوءا" . وكانت مدينة جعار عاصمة مديرية خنفر كبرى مديريات محافظة أبين شهدت صباح اليوم الأربعاء معارك مسلحة دامية بين قوات من القوات الخاصة والأمن المركزي والأمن العام وقوات تابعة للواء المدرع الذي يرابط في المدخل الشرقي لمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين منذ عدة سنوات من جهة وعناصر يعتقد أنهم من تنظيم الجهاد الإسلامي ( جيش عدنأبين الإسلامي المحظور ) الناشط في المدينة منذ حرب صيف 94م . وقال مراسل " التغيير " إن القوات الحكومية استخدمت مختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة فيما استخدمت العناصر الجهادية أسلحة متوسطة وراجمات صواريخ ال " آ ر . بي . جي " حيث بدأت الساعات الأولى تفوق الأخيرة والتي تصدت لها القوات الحكومية و أرغمتها على التراجع بشهادة عدد من المواطنين كانوا يراقبوا العملية منذ أن بدأت.. وجاءت هذه المعركة على أثر قيام الجماعات الجهادية مساء أمس بمهاجمة السجن المركزي لمدينة جعار ( البحرين ) وتمكنت من اخراج عدد من رفاقهم الذي تعتقلهم السلطات منذ عدة أشهر ولاذوا بالفرار ومنهم شخص يدعى ( حسان ديان ) . وتقول مصادر أمنية إن المعركة التي استمرت حتى الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم الأربعاء قد أسفرت عن إلحاق أضرار بعدد من منازل المواطنين و إلى مقتل أحد الطلاب في الثانوية يدعى " بن جحلان " فيما لقي خمسة أفراد من القوات الحكومية مصرعهم بنيران الجهاديين و أصابة أثنين اخرين من الجنود بينهم أحد أقارب مدير أمن مديرية خنفر ويدعى ( المرزقي ) كما أصيب أحد قيادات الجهاد يدعى ( الحلبة ) بعدة إصابات بليغة نقل عن أثرها إلى أحد مستشفيات محافظة عدن ولم تتوفر المعلومات عن أي قتلى أو مصابين آخرين من بين صفوف عناصر الجهاد .