قادت وساطة قبلية مساء الجمعة الى الافراج عن مواطن سعودي وتسعة يمنيين آخرين بينهم خبراء في شركة هنت النفطية، مختطفين في منطقة بني فلاح - جهم مديرية صرواح محافظة مأرب منذ 11 يونيو من الشهر الجاري. واكد الشيخ محمد احمد درعان الذي كان على رأس الوساطة الاخيرة للإفراج عن المختطفين، انه تم مساء اليوم الافراج عن المختطف السعودي عايض جبران القحطاني، وخبراء شركة هنت اليمنيين وموظفين اخرين، بعد مفاوضات مع الخاطفين". واضاف درعان:" ان الافراج عن المختطفين بعد قيام الشيخ محمد علي سالم طعيمان بتسليم الخاطفين سيارة موديل 2014،وذلك كضمان للحل العادل لقضية الخاطفين". واكد الشيخ محمد درعان وهو احد مشائخ محافظة شبوة: انهم حاليا بطريق العودة من مأرب برفقة المواطن السعودي وبقية المختطفين اليمنيين". واشار الى ان جهود الوساطة الاخيرة التي قام بها مع الشيخ محمد علي سالم طعيمان، تاتي مكملةً لجهود الوساطة الاولى التي بذلت مجهود كبير، وعلى راسها الشيخ مبارك المشن، والشيخ محمد صالح الفقير،والشيخ ربيش بن كعلان". وكان محافظ مأرب سلطان بن علي العرادة التقى مساء أمس 11 شخصا من المواطنين اليمنيين العاملين في شركات نفطية الذين تعرضوا للاختطاف ومعهم مواطن سعودي في مدينة صرواح منذ ما يقرب من شهر ،وتم الإفراج عنهم اليوم دون قيد او شرط. وخلال اللقاء أطمأن المحافظ العرادة على صحة المواطنين اليمنيين المفرج عنهم والمواطن السعودي،وهنأهم على سلامتهم..معربا عن أسفه وقيادة المحافظة، وكافة أبناء مأرب لما حدث لهم من اختطاف من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون والعرف والأخلاق القبلية. وقال محافظ مأرب "إن هذه الأعمال لا تمثل أخلاق أبناء محافظة مأرب ولا عاداتهم ولا تقاليدهم القبلية الأصلية،وإنما يقوم بها الأشخاص الذين يسيئون الى أنفسهم وقبائلهم ومحافظتهم وللوطن بشكل عام". وأعرب المحافظ العرادة عن شكره لكافة المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية من كافة القبائل في محافظة مأرب ومن بيحانشبوة والذين ساهمت جهود من أجل الإفراج عن المختطفين دون قيد أو شرط . ولفت إلى أن الموقف الحازم للدولة والحكومة والمؤسستين الأمنية والعسكرية كان له الأثر الكبير في إنجاح مساعي الشخصيات الاجتماعية وانصياع الخاطفين للإفراج عن المخطوفين دون قيد أو شرط. وأكد المحافظ العرادة أن قضية اختطاف الاشخاص المفرج عنهم مع المواطن السعودي حظيت باهتمام كافة أجهزة الدولة ومتابعة شخصية من الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية الذي كان يتابع بشكل مستمر جهود الإفراج عنهم .. موضحا ان الاخ رئيس الجمهورية اصدر توجيهات صارمة للوحدات العسكرية والأمنية بالحزم وعدم التهاون مع الخاطفين.