غير خاف على المتابع ما حققته قناة رشد من تميز ومنافسة جعلتها تتصدر قائمة القنوات المتابعة من قبل المشاهد اليمني, وكطبيعة حتمية لأي نجاح أن يصاحبه حسد وتشويه فوجئت بخبر يحمل كثير من التهويل والتزوير عما حصل اليوم في إدارة مكتب القناة, وأرى أن هذا مؤشر نجاح لحيث واصبحت القناة تتصدر الأخبار لمجرد خصام بين موظفين في إدارتها وإن دل على شئ فإنما يدل على مدى ما وصلت إليه من حضور قوي في الساحة الإعلامية, ولتوضيح ما تم نشره في بعض المواقع فإنه كان في إطار الطبيعي والطبيعي جداً أن يتشاجر موظفان فيما بينهما, وبالنسبة للتصنيفات المذكورة من مدراء الأقسام فأياً من المذكورين لم يكن مدير قسم ولا نائباً لمدير قسم وإنما مجرد موظف عادي, ولم يحصل أن فصل أياً من الموظفين تعسفياً, ولا حرم من أي حقٍ هو له, وبالنسبة للدكتور مروان البعداني فأكن له كل الإحترام والتقدير, وكان نعم الموظف حال وجوده في القناة, ولم يصدر منه أي تصريح شخصياً يدل على اتخاذ أي اجراء تعسفي ضده ولو حصل لكان هو من يشتكي لا من يشتكى له, وإنما لم يجدد له عقده بعد انتهاء فترة العقد واظن هذا لا يحمل القناة أي تبعات, وعلى كلٍ فإدارة القناة على استعداد تام للتقاضي لكل من رفع أي شكوى ضدها وهناك قضاء وقانون يجب أن يتحاكم إليه الجميع, كم أحب أن انوه إلى أن للقناة الحق في رفع دعوى قضائية على كل من نال من سمعتها أو اساء إليها وذلك أيضاً في إطار القانون, وأهيب بجميع ناقلي الأخبار تحري الدقة وعدم نقل الأخبار إلا بعد التأكد من صحتها حتى لا يقع أياً منهم تحت طائلة الحرج المهني والمساءلة القانونية إن اقتضى الأمر والله من وراء القصد..... مدير عام القناة عبدالله محمد النهيدي