توفي أمس الأحد في المانيا الأمير محمد بن الحسين حميد الدين احد أعضاء أسرة بيت حميد الدين التي حكمت شمال اليمن قبل 1962م .ومن المقرر أن يصل جثمانه اليوم على متن طائرة سعودية خاصة ليوارى في مدينة الطائف السعودية . ومعلوم أن الحكومة اليمنية تحظر دفن أفراد أسرة حميد الدين في الأراضي اليمنية. وكانت المصالحة التي جرت بين ماعرف باسم الجمهوريين والملكيين اثر خروج الجيش المصري من شمال اليمن في نهاية ستينيات القرن الماضي قضت بعودة جميع القوى الملكية باستثناء أعضاء الأسرة الحاكمة. ويتخذ عدد من أفراد أسرة حميد الدين من بعض الدول العربية والأجنبية محل إقامة دائمة لهم وبعضهم حصل على جنسيتها. كما يقيم في المنفى أيضا عدد من خصومهم القدامى من أفراد أسرة بيت الوزير الذين نفذوا انقلابا فاشلا في العام 1948م . قاده عبد الله الوزير قائد الجيش حينها. وبعد ساعات من وفاة الامام محمد بن الجسن ثار جدل حول شخصيته بعدما وصفه احد أعضاء منتدى موقع المجلس اليمني على الانترنت ب "عميد أسرة الأمام يحيى حميد الدين وبطلها الذي حاصر صنعاء 70 يوما بعد أن كبد القوات المصرية خسائر جسيمه وكان قاب قوس من إعادة أسرة آل حميد الدين إلى حكم اليمن لولا مكيدة دولية". وجاء في الموسوعة الحرة ويكيبيديا ان والده هو سيف الإسلام الحسن بن الإمام يحيى بن الإمام محمد حميد الدين الحسني الطالبي، ولد في 3 ربيع الثاني سنة 1325ه،، كان يلقب بزين العابدين لورعه وتقواه، أرسله والده الإمام يحيى حميد الدين نائبا على إب سنه 1349 ه،ثم أناب الإمام أحمد بصنعاء بعد فشل انقلاب 1948الذي أغتال الإنقلابيون فيه والده، ثم تعين مندوبا لليمن في الأممالمتحدة,قد كان خارج اليمن حينما قام الانقلاب الناصري فيها سنة 1382ه/1962م، فعاد وشارك في المقاومة ضد التدخل العسكري الناصري وضد الانقلابيين ، وبعد خروج آل الإمام يحيى حميد الدين من اليمن تفرغ للعبادة وعكف على تدريس أسرته، توفي يوم الجمعة شهر ربيع الآخر عام 1424 ه، ودفن في البقيع في المدينة المنورة