كشف خاطف الألمان الثلاثة عن هويته ل" التغيير" مطالبا الرئيس علي عبد الله صالح العفو عن مرتكبي أعمال اختطاف سابقة ينتمون إلى قبيلة بني ضبيان خولان.مرجعا خطف الألمان الثلاثة إلى عدم التزام الحكومة اليمنية بتعهدات سابقة كانت قطعتها بشأن تعويضات مالية تتعلق بقطعة ارض في العاصمة صنعاء . وقال الشيخ عبد ربه صالح التام ل "التغيير" :مطالبنا من الدولة تتمثل في الإفراج عن ابني مفرح البالغ من العمر 14سنة وأخي محمد صالح التام البالغ من العمر 60سنه من السجن المركزي بصنعاء وكذا عفو الرئيس فيما قد حصل من اختطافات كونها فرضت علينا والوفاء بما التزم به المشايخ الذين كلفهم وزير الداخلية قبل حوالي خمسة أشهر و تدخلوا للإفراج عن المهندسين اليمنيين الذين اختطفوا على نفس القضية مشيرا إلى أن المشايخ الوسطاء التزموا حينها بتنفيذ المطالب المتمثلة في دفع التعويض اللازم عن قطعة أرض واقعة في أمانة العاصمة "وهي سبب الخلاف وكذا تجنيد ال 50 العسكري من المنطقة بحسب ما تم الاتفاق علية وبموجبه تم الإفراج عن المهندسين بعد أن قضوا عدة أشهر ". وحمل التام المشايخ الذين التزموا له المسؤولية فيما حصل لأنهم لم يفوا بالتزامهم وقال " الوجيه (الأوجه)خابت ولم ينفذ شيء " . موضحا بأن الدولة حاولت الضغط عليه من خلال القبض على ابنه وأخيه في مأرب وإيداعهم السجن المركزي بصنعاء بعد شهر من الإفراج عن المهندسين اليمنيين وبعد إبرام الاتفاق ز واعتبر ابنه وأخيه رهائن لدى الدولة قضوا حتى الآن أربعة أشهر في السجن . وزاد " طرقت كل الوسائل السلمية منذ أن حصلت المشكلة على الأرض قبل ثلاث سنوات دون نتيجة ولم نلجأ للاختطاف الامجبرا " وتابع : لسنا إرهابيين ولا تدفعنا الحزبية ونحن قريبون للحل وننتظر الإفراج عن الرهائن في السجن المركزي والإيفاء بكل الالتزامات السابقة كي نفرج عن الأجانب .