باركت الغرفة التجارية والصناعة بامانة العاصمة، اليوم، في مؤتمر صحفي حول الاوضاع الامنية واثرها على الاقتصاد الوطني ، توقيع اتفاق السلم والشراكة وملحقه الأمني . وقالت الغرفة التجارية في بيان لها " إننا نبارك توقيع الاتفاق وملحقه الأمني لما لهما من أهمية كبيرة في استكمال العملية السياسية الانتقالية وتحقيق آمال وتطلعات شعبنا اليمني الأبي بعيداً عن ويلات الخلافات والمكايدات والصراعات في هذه المرحلة التي تعتبر من أهم وأصعب المراحل التاريخية التي يعيشها شعبنا اليمني ويشهد فيها واحدة من أكبر التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في بلادنا. " . واضافت الغرفة التجارية في بانها : " نحن من جهتنا كقطاع خاص نؤكد حرصنا والتزامنا بدورنا الوطني والمشاركة الفاعلة لتأمين الاستقرار الاقتصادي والنمو والتقدم الاجتماعي في ظل حكومة كفاءات جديرة لإدارة شئون البلاد، كما ندعو الجميع لفتح صفحة جديدة للتصالح والتسامح ونبذ ثقافة الفرقة والتشرذم ونتطلع إلى اختيار حكومة كفاءات لإدارة شئون البلاد وتحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب اليمني " . مؤكدين ان مشاكل القطاع الخاص افرادا وشركات ومؤسسات تتمحور في غياب مفهوم الدولة بمعناها الحقيقية وغياب الولاء الوطني والافتقار لدولة النظام والقانون . من جهته اكد رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بصنعاء حسن الكبوس إن الغرفة التجارية اليوم تمد يدها للمكونات السياسية كافة وفي المقدمة أنصار الله بهدف إزالة كافة العوائق والتحديات التي تواجه القطاع الخاص . وثمن الكبوس ، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في صنعاء ، جهود قيادة أنصار الله في حماية كثير من المنشاءات العامة والخاصة خلال الفترة الماضية التي شهدت ارتخاء القبضة الامنية وتفلتها . وقال رئيس مجلس ادارة الغرفة التجارية الصناعية بصنعاء : " لقد تابعت الغرفة شكاوى القطاع الخاص من باب القيام بالواجب والمسئولية الملقاة على عواتقنا تجاه أعضاء القطاع الخاص ثم قمن بعرضها على قيادة جماعة أنصار الله فبادرت مشكورة بالتأكيد على أهمية القطاع الخاص وأدواره في خدمة المجتمع ومشددة على أن دورها في الوقت الراهن مقتصر على توفير الحماية اللازمة في ظل الظروف التي عاشتها العاصمة صنعاء وتخلي الأجهزة الأمنية عن مسئولياتها، كما أكدت التزامها التام والكامل بشأن إيقاف أي ممارسات قد تكون نشأت بفعل توقف الجهات المعنية عن تحقيق الأمن للمواطنين " . واضاف الكبوس : " لقد اتفقنا على تشكيل غرفة عمليات متواصلة تتلقى الشكاوى والتظلمات بخصوص أي تجاوزات وإعادة أي حقوق لا تزال محفوظة لدى اللجان الشعبية لأهلها ، وكذا العمل على استعادة أية منهوبات قام بها البعض مستغلاً الفراغ الأمني الذي عاشته العاصمة " . داعيا لسرعة تسمية رئيس الوزراء وتشكيل حكومة قوية وكفوءة تدير المرحلة المقبلة بحزم وتحقق للقطاع الخاص الأمان المطلوب والاستقرار اللازم.