نظمت حركة مد لأجل دولة مدنية اليوم بتعز مسيرة جماهيرية حاشدة تطالب بتمكين سريع للمحافظات من إعادة بناء وتدريب أجهزة الشرطة من أفراد وقيادات شابة. كما طالبت في بيان حصل "التغيير " على نسخة منه بتشكيل سريع لقوة حفظ سلام يمنية شابة دون الثلاثين يعتمد عليها قوامها 50 ألف تؤلف من كل المحافظات على اساس الكثافة السكانية للقيام بمسئوليات فرض الامن بالعاصمة والمحافظات تسخر لها الجزء الأكبر من موازنة الجيش تنتقى بعناية من داخل المؤسستين العسكرية والامنية ويوكل قياداتها لضباط شباب ما دون الثلاثين يمنع منها كل من يشتبه بارتباطه بأطراف أو قيادات عسكرية سابقة أو مليشيات تورطت في اعمال فساد محذرة القيادة السياسية من أي تواطؤ على مستويات السلطة او الحكومة او قيادتي الدفاع والداخلية أو القوى السياسية والأحزاب. و بعثت رسالة لرئيس الجمهورية والجماعات المسلحة والاحزاب السياسية وشباب الثورة مفادها بأن حاجز الخوف من السلاح كسرته ثورة 11فبراير السلمية ولا مجال لأي قوى أو مليشيا محاولة إعادة زراعة الخوف في صدور اليمنيين وقلوبهم ولا مسوغ لتهديد المدن والمحافظات والتحرش بها واختلاق الذرائع لدخولها بالسلاح والسيطرة على اجهزة الأمن والجيش فيها فذلك عمل شائن لا تتقبله تعز لطبيعتها ولن تستمر المحافظات الأخرى بقبوله حتى ولو رضخت مؤقتا وخيار إحلال المليشيات مكان مؤسسات الدولة ليس حلا ولا ملاذا حقيقي بل صافرة انطلاق لجولات صراع أكثر دموية وإرهابا وليس أمام اليمنيين محملين رئيس الجمهورية والحكومة ومجلس النواب والشورى وقيادات انصار الله والاحزاب والتنظيمات السياسية وقيادات الجيش والامن مسئولية إغراق البلاد بالعنف والإرهاب المخطط له والمسئولية السياسية والجنائية عن كل قطرة دم يسفح من دماء اليمنيين.