تحدث عدد من ابرز الساسة اليمنيين والكتاب ومدافعي حقوق الانسان عن مناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس موقع " التغيير نت " ، أول موقع اخباري يمني مستقل ، تأسس في 13 يناير 2004م ويعنى بقضايا التغيير الديموقراطي وحقوق الانسان . في البدء نص البلاغ الصحفي الصادر عن الزميل عرفات مدابش ، الناشر رئيس التحرير لموقع " التغيير " بهذه المناسبة : ( البلاغ الصحفي ) . المحامي محمد ناجي علاو : نبارك للاخ عرفات ولموقع التغيير دخوله عامه الخامس وانا شخصياً اعرف الاخ عرفات كصحفي صاحب قلم جريئ ومناضل وميال بطبعه إلى مناصرة الحق وعدم السكوت عن الباطل مهما كلفه ذلك وقد خبرت هذا الأمر وأنا عضو في مجلس النواب وهو مراسل لصحيفة " الثوري " ويغطي أخبار المجلس والأحداث الجارية في ظروف حرجة بعد الوحدة وشهدت له الكثير من المواقف الجادة التي بسببها تعرض للتهديدات والاعتداء الجسدي التي كنت أشاهد احدها من قبل عساكر مجلس النواب، ضيقاً بقلم الصادق والشجاع، واعرف انه اختلف في بعض المراحل مع ادارته التي كان يتبعها وكان له مواقفه الخاصة معي ولا يهم مدى نسبة الصوابية او الخطأ في تلك المواقف ، وأسعدني انه صاحب موقع إعلامي ومراسل لبعض الوكالات والإذاعات وتدشينه لموقع التغييرنت الذي يسعدني رغم مشاغلي ان أتابع ما ينشر فيه خاصة وان الجانب الحقوقي الذي هو ديدن الأخ عرفات ومناصرته لقضايا الحقوق والحريات والتي هي على رأس اهتماماته .. واسعد بما ينشر في الموقع الذي يشكل إضافة إلى مراكز التنوير الحقوقي والسياسي.. وتمنياتي للموقع والزملاء مزيدا من التوفيق ومزيدا من التألق ومزيدا من الرسالة التنويرية ولهم خالص امتناني . عبد العزيز مقبل - أمين عام تنظيم التصحيح الشعبي الناصري : الموقع مرجعية مهمة جداً واعتبر موقع " التغيير " موقعا متقدما في الصحافة الالكترونية والجهود المبذولة فيه تتسم بالكفاءة والمقدرة على تغطية الأوضاع المحلية ومتابعة إيقاعاتها في عموم البلاد، كما أن الموقع مرجعية مهمة جدا لتعدد تناولاته في المجالات المختلفة . ونتمنى على القائمين على الموقع أن يثابروا على هذا النجاح الذي حققوه وان يحافظوا عليه .. وشخصياً فاني أتابع بصورة مستمرة هذا الموقع ويحظى باهتمامي الدائم واجزم أن تناولات الموقع تتسم بمهنية عالية وهذا ما يجعله غير منحاز لأحد . حسن دخنان – مستشار وزير الإعلام : رأيي الشخصي أن الصحافة الالكترونية قد صار لها متابعوها وقراؤها وعليه يجب أن ترفع هذه المواقع من مستوى وعي الناس، وأنا ممن يشجع الانفتاح في المجال الصحفي وقد تابع الجميع السجال مراراً بين الصحافة الالكترونية ووزارة الاتصالات بسبب الحديث عن التشريع والقوانين المنظمة . وعلى كل اعتبر " التغيير " اسما على مسمى ونقلة نوعية وأتمنى أن تكون الرسالة الإعلامية هادفة ، وحتى اليوم في نظر الكثير فان الصحافة المكتوبة هي المعتمد عليها نتيجة عدم معرفة الناس بثقافة المعلومات الالكترونية ، واقترح على القائمين على " التغيير " أن يصدروا صحيفة ورقية باسم " التغيير" كي تغطي شريحة من ليس لديهم الثقافة الالكترونية.. وختاماً نتمنى للتغير مزيداً من النجاح، ونحن نضع كل إمكانياتنا تحت خدمة الموقع . محمد الغربي عمران ، وكيل امانة العاصمة ، اديب ونائب سابق : لا اخفي بأني كثيراً ما ابتعد عن المواقع الإخبارية السياسية سواء التي تتبع السلطة او المعارضة او المستقلة في اليمن لأنها تسبب وجع الرأس، الرسمية تقول " كل شيء تمام " ، والحزبية " كل شيء خراب " ، أنا ميال إلى المواقع الثقافية لانها تبتعد عن الإثارة ولا يمر يوم الا وأتصفح الانترنت لساعات وأحيانا أظل بدون غداء ساعات بعد العصر ولكن إذا كانت المواقع تسعى لكسب جمهور عليها أن تتحلى بالحقيقة المجردة ، وفي نظري انه وبعد عشر سنوات ستصبح الصحف والكتب شيئا ثانويا ، فالانترنت صار عالماً وسيكون المرجعية واعتقد ان الانترنت أضاف لي شخصياً حاسة جديدة إلى أحاسيسي . وبالنسبة للتغيير اسم رائع وجميل لكنك إذا دخلت إليه والى شبيهاته تجد إحباطا بسبب التركيز على الجوانب السلبية وإخفاء كل جميل وايجابي . وعندي إحساس أن " التغيير " ليس مستقلا وليس مجردا وله وظيفة ما .. والناس تحتاج إلى الاعتدال والحيادية وعموماً أي موقع او أي وسيلة ستعمل بحيادية ستنجح ولهم في قناة الجزيرة المثل . الشيخ سلطان السامعي – عضو مجلس النواب عن الحزب الاشتراكي : " التغيير " أكثر المواقع حيادية ونتابعه منذ سنوات وهو يتطور بين فترة وأخرى ، وطبعاً الموقع مستقل ونعتبره اكثر المواقع حيادية ، يتميز بالمهنية ويرأسه صحفي بارع وهو عرفات مدابش، أخ عزيز على الجميع لا يختلف عليه اثنان. وقبل أن يكون صديقا فهو انسان بكل ما تعنيه الكلمة واستطاع من خلال مهنته ومهنيته أن يكسب احترام الكل، وأنا شخصياً في معظم الأيام ادخل موقع " التغيير " وقد امتاز الموقع في كثير من القضايا الهامة بسبق صحفي، والموقع يغطي الأخبار السياسية والحقوقية في الأساس .. و رأيي أن الموقع مستقل تماماً ولا يميل لأي طرف لا للمعارضة ولا للسلطة. احمد المجيدي ، مرشح الرئاسة السابق المستقل : الموقع ممتاز مقارنه بغيره ، نتابع الموقع ورأيي فيه انه موقع ممتاز مقارنه بغيره ونتمنى أن يتطور أكثر . المحامي محمد علي سالم طعيمان : موقع " التغيير " اسم على مسمى، انه حقاً جمع بين الاسم والهدف في كلمة واحدة هي التغيير ، ومن خلال تصفحي للموقع عبر الشبكة أجد الفرق في طريقة العرض من خلال تحديث الرابط الذي يظهر لي قائمة من عناوين الأخبار وهو من الناحية الشكلية يجعله متميزاً عن غيره . أما موضوعاً فموقع " التغيير " أشهر من شاهد على علم في التحري والسرعة والمصداقية وتناوله لمادة الخبر بحسب قاعدة الأهم قبل المهم من اجل التغيير وليس التشهير . أما المقالات والتحليلات فقد كفل الموقع حق الرد كغيره ولن ننظر للموقع من هذه الزاوية نظراً للمسؤولية التي تقع على أصحابها لا الموقع ، كما نؤكد أن هذا الموقع متقدم وأصبح بحجم المستوى الذي وصل إليه نتيجة سعيه لتحقيق هدف التغيير النوعي الإعلامي مهنياً والى المزيد . الشيخ / علوي الباشا ، رئيس تحالف قبائل مأرب والجوف : في ذكرى مرور خمس سنوات على انطلاق عميد الصحافة الالكترونية موقع " التغييرنت ".. بداية الإنصاف يقتضي أن ينسب الفضل إلى أهله فقد كان لأخينا العزيز عرفات مدابش السبق في تدشين شبكة الإعلام الالكتروني التي بدأت بموقع التغيير كأول موقع إخباري يمني وأصبحت الآن عشرات المواقع أكثر وسائل الخبر والمعلومة انتشاراً في ساحة الإعلام اليمني . هذا السبق في حد ذاته يكفي موقع التغيير شرفاً ويكفي رئيسه فضلاً عن هكذا سبق ، فالتغيير منذ انطلاقته وبعيداً عن المجاملات والعواطف كان بالفعل اسماً على مسمى فقد تجاوز قبل غيره كثيرا من مفردات الإعلام الموجه والمأسور بشبح الرقيب او بعقلية المدح والتجريح وتلك حالة لا أبالغ ان قلت انها من صنع " التغيير " حد علمي هذا ، إن لم تكن متابعتي لما قبله من وسائل الإعلام اليمني غير كافية للحكم على جهود أو فضل الآخرين . وكقبائل نجل اهتمامنا لهذا الموقع بالشأن القبلي وعدم انسياقه في موجة العداء مع القبيلة الموجه التي جرفت في طريقها وسائل إعلام محترمة وأقلام نكن لها التقدير وكان الأولى إن لا تذهب إلى استعداء من لا مصلحة في عداوته ولا مجال إلى اسبعاده فالقبيلة واقع موجود وانصح رجال الإعلام أن يعينوه على موروثاته وترويض مشاكله لاستيعابه وهذا ما فعله " التغيير " . طارق الشامي ، رئيس دائرة الفكر والاعلام في المؤتمر الشعبي العام : الموقع حريص على متابعة الأحداث أولا بأول واستوعب كافة وجهات النظر .. وموقع " التغيير " وبغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع ما ينشر من الموقع إلا انه من المواقع التي عملت على متابعة الاحداث اولا باول وكذا الحرص على ان تكون نافذة الموقع مفتوحة لوجهات نظر كافة الأطراف إزاء القضايا المثارة في الساحة ويأتي ذلك نتيجة الجهود التي يبذلها الزميل عرفات مدابش الذي عرفته كصحفي نشط وحريص على أن يمارس الهنة الصحفية بحيادية دون تعصب .. أتمنى للإخوة في موقع التغيير مزيداً من التقدم والازدهار . الحسن ابكر – عضو هيئة شورى الإصلاح : من خلال تصحفي للموقع أنا مرتاح منه ومعجب جداً والمس المصداقية لان الموقع يحاول أن يخرج بما يفيد القراء ولا ينحاز لأي طرف وهو اسم على مسمى . الصحفي / نبيل عبد الرب – المؤتمر نت : مثل إطلاق موقع التغييرنت إضافة نوعية للمواقع الإخبارية اليمنية وكان من أوائل المواقع الإخبارية اليمنية ويأتي هذا النجاح والتميز من جدية المواضيع التي يطرحها التغيير وتنوعها والخدمات التي يقدمها لمتصفحي الانترنت والمهتمين بالشأن اليمن في الداخل والخارج . وبالنسبة لي وأيضا ألاحظ الزملاء في " المؤتمر نت " يضعون موقع " التغيير " في مفضلاتهم للمواقع اليمنية .. ومن الأشياء التي تميز الموقع الاستبيانات التي دائما ما يجريها في ضوء أكثر المواضيع جدلاً في الساحة اليمنية ، ويحسب للموقع حرصه على الظهور بالحيادية والموضوعية واخذ مسافة واحدة من بين جميع الأطراف المعنية بالقضايا المطروحة في الساحة ولاسيما بين الأحزاب . عبد الله عمر باوزير ، رئيس لجنة الخدمات بالمجلس المحلي بمحافظة حضرموت : في الوقت الذي نهنئ فيه " التغيير " بمرور مدة عمره الصغير الكبير أقول لكل من اسمه نصيب : " التغيير " هو الثابت في عصر تكنولوجيا الاتصالات و" التغيير " كانت من نصيب هذه النافذة الإعلامية رغم مساحة المدة الزمنية القصيرة لانشاءها وقد تجلى التغيير في الأداء الإعلامي من حيث النوعية والكيفية والمثابرة المستمرة لشقيه الصحفي والفني ، من حيث متابعة الأحداث المحلية والعالمية السياسية والاقتصادية وأنا لا أقول ذلك مجاملة ولا أسجي مدحاً لمن لا يستحق المدح كما هي تقليدية الوسائل الإعلامية في فضاءنا الصحفي والإعلامي المقروء والمسموع العادي والالكتروني منه وسائل الإعلام القومية أو الحزبية وكذلك المستقلة أقول التقليدية في أدائها ولغتها الإعلامية التي تخاطب من خلالها المتلقي وان اتخذت من الإعلام الالكتروني وسيلة لإبلاغ رسالتها فمازالت تقليدية وغير قابلة لمواكبة التغيير كما هو التغييرنت . وأنا إذ آمل من نوافذنا الإعلامية اخذ تجربة التغيير خطابا وإخراجا ان تغيير من نفسها في هذه المرحلة التاريخية من حياتنا كيمنيين وكعرب نعيش ونتابع وسائل إعلامية قسراً او برغبة أن تأخذ تجربة " التغييرنت " وتغيير من نفسها . وأتطلع إلى وجود نوافذ إعلامية مماثلة " للتغيير نت " حتى يصبح التغيير وسيلة للتنافس الخلاق في هذه القوة الناعمة ( الإعلام ) . الصحفي وديع عطا : " التغيير " أول المواقع الأهلية في اليمن وهو في الصف الأول من بين المواقع التي تتحرى الموضوعية في الطرح والمتابعة للأحداث ولا يكتفي بإثارة الخبر فقط لكنه يتابع مستجداته ، و كذلك يهتم بالتوازن المناطقي في التغطية الإخبارية . ورغم المعوقات التي يواجهها الموقع والزميل عرفات مدابش إلا انه استطاع أن يتجاوز ظروفاً كادت ذات حين أن توقفه عن خدمة الناس الإخبارية . وأنا شخصياً أتابع الموقع بشكل شبه يومي و الموقع ينفرد بالاهتمام كعادته بشرائح من الشعب مهضومة في الجانب الصحفي كالمهمشين والاخدام وقضايا تغيب في ابرز وسائل الإعلام اليمني ولا تحضر إلا في أيام المنافسة الديمقراطية الزائفة . طموحي ان يغطي " التغيير " أحداث وأوضاع المحافظات التي ليست لها أصوات صحفية وإعلامية كافية تعكس صورتها السياسية والحضارية الحقيقية ، وكملاحظة تظهر أحياناً مقالات لا تليق بالتغيير أن ينشرها خصوصا فيما يتعلق بمناقشة الأفكار الدينية التي قد تثير من أول وهلة الغيرة والعصبية والتطرف أحياناً عند من لا يجيدون القراءة بين سطورها. ومزيدا من التطور .
