الضالع علي ناجي سعيد لحج محمود الحميدي : تتواصل قطع الطريق الرئيسي بين العاصمة صنعاء ومدينة عدن من ردفان .. ولوحظ بان شوارع الضالع وعلى غير عادتها تخلو من ازدحام لسير الشاحنات والسيارات طوال فترة الذروة والممتدة من التاسعة وحتى الثانية عشر ظهرا والسبب في ذلك كما قال رجال المرور ل " التغيير " بأنه يعود الى استمرار قطع الطريق العام الذي يربط صنعاء – بعدن منذ مساء الثلاثاء الماضي وتحديدا في منطقة حلية تقع ما بين حبيل الريدة والحبيلين بردفان م / لحج . من قبل مجاميع مسلحة من أبناء المديرية والمديريات المجاورة كوسيلة ضغط على السلطة لإطلاق سراح المعتقلين في سجون الاستخبارات العسكرية والبحث الجنائي بعدن . كما ان الحركة أصبحت مقطوعة تماما منذ يوم السبت الماضي بعد ان منعت نقاط الجيش في مثلث العند وحبيل الريدة من عبور السيارات والشاحنات نهائيا عبر هذا الخط . وفي سياق تداعيات قطع الطريق العام بين صنعاءوعدن وتأثيره السلبي على المواطنين ليس فقط المسافرين , بعد منع نقاط الجيش في العند وحبيل الريدة مرور السيارات والشاحنات نهائيا . وإنما على تنقل البضائع والوقود. حيث استنكر عدد من سائقي السيارات والشاحنات من عدم وجود مادتي البترول والديزل في محطات بيع الوقود بعد ان منعت الشاحنات في تلك النقاط من العبور خاصة وان جميع محطات الوقود في الضالع تزود جميعها من مصافي عدن إضافة إلى غاز الطبخ أيضا وبقية المواد الغذائية الرئيسية . هذا ولم يعد أمام المسافرين وشاحنات النقل بين الضالع وعدن غير سلك طريق ابتعزعدن وهذا طريق يستغرق قطعه بالسيارة تقريبا أكثر من خمس ساعات اما الشاحنات فهي بالطبع ضعف هذه المدة ومعروف إن المسافر بين الضالع وعدن يستقرق قطعها بالسيارة بأقل من ساعتين . من جهة اخرى تفيد معلومات حصل عليها " التغيير " بالتوصل الى اتفاق الى فتح الطريق لكنه لم ينفذ حتى اللحظة . افضى الاجتماع الذي عقد في ساعات متاخرة من مساء امس بين اللجنة الامنية المكلفة من صنعاء والنائب البرلماني الدكتور ناصر الخبجي حول مشكلة قطع الطريق العام بين صنعاءوعدن في المنطقة الواقعة بين مديريتي الحبيلين وحالمين بمحافظة لحج. وقضى الاجتماع بفتح الطريق العام لمرور السيارات والشاحنات وبقاء الجموع المسلحة في مواقعها على ان تبدأ اللجنة المكلفة بمتابعة اجراءات اطلاق سراح المعتقلين الذين تم اعتقالهم على ذمة احداث فعالية 13يناير2009وقدتم فتح الطريق فعليا في الساعات الاولى من صباح اليوم بحسب شهود اعيان من ابناء المنطقة ومن المواطنين الذي عبر الطريق. وكان سبعة جنود قد اصيبو في اشتباكات مع المسلحين على جبال ومرتفعات المناطق المتاخمة للمنطقة العسكرية المستحدثة بين المديريتين في ردفان وهم اربعة جنود من قوات النجدة وجنديان من الامن العام وشرطي مرور كانو مرابطين في المنطقة حيث اكدت مصادر ان اصابة احدهم خطيرة. وكانت الاشتباكات التي حدثت عند الساعة العاشرة من صباح يوم امس الاحد نتيجة طلب الجموع القبلية المسلحة من القوات العسكرية في المنطقة ترك الاسلحة والاطقم العسكرية وعندما رفض افراد الامن ذالك قامت الجموع باطلاق النار واصبت سبعة جنود بينهم ظابط الللجنة الامنية المكلفة من صنعاء تألفت من الدكتورصالح محمد حسين مدير دائرة الامداد والعميد ثابت مثنى جواس والعميد علي ناجي عبيد رئيس دائرة الدراسات الاستراتيجية بوزارة الدفاع.علما بان السلطة المحلية كانت قد عجزت في التوصل الى حل خلال الايام الخمسة الماضية