تعرض المحامي فيصل المجيدي لتهديد مباشر من احد رجال القانون فيما تسمى " اللجنة القانونية للثورة الشعبية " التابعة للثورة المضادة والمحسوبين على جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبدالله صالح . وقال المجيدي في منشور له في الفيس بوك " يا من تهددون.. لستُ أغلى من الوطن .. وستتبعني يا روبيسبير إلى المقصلة!! "ربنا افتح بينا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين " معتبرا ان هذا التهديد تمنا لمواقفة في الثورة الشعبية 2011 وكمحام في ساحة التغير ثم في جمعة الكرامة ومحام لشركة صافر وحقدهم بسبب العقد معها والتصدي لمواضيع حساسة كالمطالبة باستقلال القضاء والمطالبة برفع اليد الأمنية عنه وارساء سيادة القانون وقضايا الحريات الإعلامية والعامة والطفولة ووقوفي مع زملائي المحامين وكثير من المواقف والقضايا ذات الرأي العام والتصريحات الإعلامية التي ربما كنت متحمسا في كثير منها وهذا حسب تحليلي المتواضع . واضاف المجيدي ان زميل عزيز ومحام بارز فيما بات يعرف باللجنة القانونية للثورة الشعبية تحدث معي تلفونيا بي، كنت سعيدا بالتواصل في بادئ الأمر ، إلأ أنه خاطبني بنبرة شديدة ، مهددا ومرعدا ومزبدا باتخاذ الاجراءات المعروفة للجان الشعبية من قتل واختطاف واقتحام للمنازل والمكاتب والمؤسسات لفرض الامر الواقع ولفرض ما يريدون. واشار في اطار منشورة : قال بالحرف الواحد "لانخشى احدا لا امم متحدة ولا مجلس امن ..وحتى لو سجلت مكالمتي هذه فلن اكثرث فنحن اقوى مما تتصور"، فعلاً هم أقوى مما تتصور .. لكن الله أقوى مما يتصورون. نص المنشور الخاص ب " المحامي فيصل المجيدي " .. يا من تهددون.. لستُ أغلى من الوطن .. وستتبعني يا روبيسبير إلى المقصلة!! "ربنا افتح بينا وبين قومنا بالحق وانت خير الفاتحين " زميل عزيز ومحام بارز فيما بات يعرف باللجنة القانونية للثورة الشعبية تحدث معي تلفونيا بي،كنت سعيدا بالتواصل في بادئ الأمر ، إلأ أنه خاطبني بنبرة شديدة ، مهددا ومرعدا ومزبدا باتخاذ الاجراءات المعروفة للجان الشعبية من قتل واختطاف واقتحام للمنازل والمكاتب والمؤسسات لفرض الامر الواقع ولفرض ما يريدون. قال بالحرف الواحد "لانخشى احدا لا امم متحدة ولا مجلس امن ..وحتى لو سجلت مكالمتي هذه فلن اكثرث فنحن اقوى مما تتصور"، فعلاً هم أقوى مما تتصور .. لكن الله أقوى مما يتصورون. نعم..أعرف أنهم يستطيعون عمل الكثير.. لكننا نحاول تعزيز قيم العدل في وطن كبير وعظيم. لقد ذكرني هذا التهديد من زميلي القنديلي، هو قبل ذلك رجل قانون، بمقوله الثائرالفرنسي والمحامي جورج دانتون قبيل إعدامة: "إنني أترك الأمور مشو شة متخبطة . ليس من رجل فيهم لديه فكرة عن الحكم، ستتبعني يا روبيسبير إلى المقصلة . لقد جروك إلى المقصلة وجعلوني أسبقه"، وبعد 4 أشهر أُعدم المحامي والقانوني روبسبير بذات المقصلة بعد أن قتل ستة آلاف شخص في ستة أسابيع، بإسم القانون فقط لحماية ما يعتقده ثورة.. لقد تجاهل عبارة دانتون الشهيره : "دعونا نترك شيئا لذبح الآراء،بدلا من ذبح البشر"، لقد تجاهل روح العدل والعدالة، وكلما ذكرت هذه القصة يتبادر الى ذهني سؤال: كيف يمكننا تصور تحول رجل قانون إلى قاتل". أدرك إني ادفع ثمنا لمواقفي في الثورة الشعبية 2011 وكمحام في ساحة التغير ثم في جمعة الكرامة ومحام لشركة صافر وحقدهم بسبب العقد معها والتصدي لمواضيع حساسة كالمطالبة باستقلال القضاء والمطالبة برفع اليد الأمنية عنه وارساء سيادة القانون وقضايا الحريات الإعلامية والعامة والطفولة ووقوفي مع زملائي المحامين وكثير من المواقف والقضايا ذات الرأي العام والتصريحات الإعلامية التي ربما كنت متحمسا في كثير منها وهذا حسب تحليلي المتواضع ...لكني لا استطيع أن أبدل جلدي فقد تعاملت مع الجميع بانفتاح مع كل ألوان الطيف السياسي صرحت لقنوات محسوبة على كل الأطراف كسهيل ويمن شباب واليمن اليوم والساحات والعالم واليمن والجزيرة والعربية ... الخ وكثير من الصحف والمواقع الإخبارية ....والتي لا يتسع المقام لذكرها .. احسب أني دافعت عن استقلال القضاء وساهمت في إنشاء مركز إسناد كمنظمة تدعم ذلكم الهدف إضافة إلى سيادة القانون ... اسرد هذه المواقف سريعا كسيرة مختزلة لواقع يتجلى فيه بوضوح الانتقام من الوعي في هذه البلاد .. لست خائفاً:فالأجل خير حارس،كما يقول سيدنا علي بن أبي طالب(كرم الله وجهه). ولن أكون أقل رباط جأش من رفيق دانتون في المقصلة ويدعى ديمولان ، حين ارسل لزوجته من محبسه قبل الإعدام : "حبيبتي لوسيل! لقد ولدت لأقرض القصائد وأدافع عن سيئي الحظ... يا عزيزتي اهتمي بصغيرك . عيشي لصغيري، وحدثيه عني... يداي المقيدتان تعانقانك". وختاماً: اللهم إني أستودعك أهلي ووطني. وستتبعني يا.......