قالت مصادر محلية بمديرية طور الباحة بأن عدد من القبائل نزلت اليوم الى المديرية وعرضت بيع سيارة مدرعة تابعة لنجل العميد عبد الحافظ السقاف وطقمين للأمن المركزي وعدد من الأسلحة بعد ان قاموا بأسرهم ليلة أمس . وأوضحت المصادر في حديثها ل" التغيير " , بأن محافظ لحج أرسل العميد عبد الحافظ السقاف برفقة عايد الجعدي رئيس اللجان الشعبية بطور الباحة وشخص آخر يعمل في منصب كبير في اللجان يتحفظ " التغيير" على أسمه , وعدد من المرافقين و 50 عنصر من قوات الامن المركزي عن طريق خط طور الباحة منطقة الصبيحة . وأكدت المصادر بأنه دار خلاف بين الجعدي والقائد الآخر اثر محاولة قيام الجعدي بأسر السقاف ومرافقيه في الصبيحة فيما أصر القائد الآخر على أيصال السقاف الى مدينة تعز بحسب الاتفاق مع المجيدي , مما اضطر الجعدي الى التقدم عن الموكب وقد تصدت له قبائل الصبيحة في قرية البيضاء ضنا منها انه موكب السقاف واصابته رصاصة بالرقبة ادت الى انقلاب السيارة التي يقودها وقتل هو وأخوه وصهيرة , فميا تحدثت مصادر أخرى عن قيام الجعدي بالمرور بموكب وهمي وتم اعتراضه من قبل مسلحين واطلاق النار عليه واصابته بالرقبة وانقلبت سيارته . وقالت المصادر بأن الصوملي استطاع بعدها بعدة ساعات من ايصال السقاف الى مدينة تعز بموكب صغير فيما تأخرت المواكب الأخرى واشتبكت مع عدد من القبائل على طريق طور الباحة باتجاه قرية البيضاء واستطاعت القبائل من أسر 15 عنصر من القوات التابعة للأمن المركزي بينها نجل السقاف وبعد ان أخذت سلاحهم وسياراتهم ( طقمين ومدرعة ) أطلقت سراحهم دون معرفتها بأن نجل السقاف مع الأسرى . وأوضحت المصادر ل" التغيير " , بأن قبائل من شبوة طاردت موكب السقاف وأخطأت الطريق باتجاه منطقة معبق لكن قبائل معبق اوضحوا لهم بأن مواجهات دارت بقريبة البيضاء ولحقوا بالسقاف واشتبكوا مع قبائل الصبيحة الذين ظنوا انهم موكب يتبع السقاف ولكن سرعان ما انفض هذا الاشتباك بعد معرفتهم بأن من القبائل تتبع منطقة شبوة وقاموا بأخذ سلاحهم وأرجعوهم باتجاه لحج .
