يمر طيران اليمنية بأسوء أزمة مالية على إثر الأحداث في اليمن والتي أدت إلى توقف تام لرحلاتها منذ بداية عمليات التحالف وسيطرتهم على الأجواء اليمنية أكدت ذلك إدارة الشركة في مؤتمر صحفي بصنعاء حيث أوضح إن الشركة تخسر أسبوعيا أكثر من 5,6 مليون دولار منذ بداية العمليات في 26 مارس وتوقعات بزيادات كبيرة في الخسائر . وعن توقف الرحلات لطيران اليمنية أكد أن هناك طلب قدمه مندوب اليمن في الأممالمتحدة بطلب من وزير الخارجية والنقل بتوقيف تحرك طائرات اليمنية ومنع مغادرتها في المطارات المتواجدة فيها كما أكدت قيادة شركة الخطوط الجوية اليمنية أن الاممالمتحدة حظرت، طيران طائراتها المتواجدة بمطار جيبوتي ما تسبب في خسائر كبيرة للشركة قد تودي إلى إعلان إفلاسها في حال استمرار الحظر. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية اليمنية للشئون التجارية محمد عبدالحميد المخلافي والنائب للشؤون المالية عادل سعيد العطاس في المؤتمر صحفي أن خسائر الشركة وصلت خلال الأسبوعين الماضيين إلى 11 مليون و 404 آلاف دولار . وتوقع المخلافي والعطاس ارتفاع خسائر الشركة إذا استمر الحظر لمدة شهر إلى 21 مليون و49 الف و918 دولار . وأشارا إلى أن الحظر تسبب أيضا في عدم تمكن الشركة من إعادة اليمنيين العالقين خارج البلاد. وأوضحا أن اليمنية في حال عدم نجاح اتصالاتها لرفع الحظر عن طائراتها المحتجزة في جيبوتي ستعمل على استئجار طائرات أخرى لتسيير رحلات نقل العالقين اليمنيين. وأضافت قيادة الشركةان " الخطوط الجوية اليمنية أخلت بأربعة شروط من الاتفاقية مع الشركة المالكة للطائرتين المتضمنة عشرة شروط تمثلت بعدم قدرتها على تشغيل رحلاتها وعدم سيطرتها على جدول رحلاتها وخطورة التأمين في اليمن بالاضافة الى عدم دفع الاجور بشكل منتظم مما يمكن الشركة المالكة بشكل اجباري من استعادة طائراتها في أقرب وقت ممكن".