كشف تقرير رسمي حول اعمال الاغاثة في محافظة مارب للعام الماضي 2015م ان عدد المستفيدين من المساعدات الاغاثية الغذائية والدوائية والايوائية للنازحين والمتضررين من اعمال الحرب بلغ76237 اسرة تظم 135 الفا و941 شخصا مستفيدا. واشار التقرير المقدم من اللجنة العليا للاغاثة في الاجتماع الموسع اليوم برئاسة نائب رئيس اللجنة العليا للاغاثة بالمحافظة وكيل المحافظة الدكتور عبدربه مفتاح، الى الجهات والمنظمات والجميعات التي ساهمت في اعمال الاغاثة خلال العام الماضي والتي شملت لجنة الاغاثة بالمحافظة، الهيئة اليمنية الكويتية للاغاثة، الهلال الاحمر اليمني فرع مارب، جمعية البر والتكافل الاجتماعي الخيرية، جمعية التقوى للاعمال الخيرية والعلوم الشرعية، جمعية اويس القرني الاجتماعية الخيرية، واتحاد نساء اليمن، جمعية اﻻصلاح الخيريه، شبكة نماء للمنظمات الاهلية، ومنظمة الاغاثة الاسلامية. وبحسب مركز سبأ الإعلامي، فقد كرس الاجتماع الذي ضم لجنة الاغاثة العليا بالمحافظة والمنظمات والجمعيات العاملة في مجال الاغاثة ومدراء المكاتب التنفيذية ذات العلاقة بالمحافظة لمناقشة الاعمال والانشطة الاغاثية الانسانية بالمحافظةالمنفذة خلال العام الماضي الى جانب تعزيز التنسيق للاعمال الاغاثية خلال العام الجاري 2016م وتعزيز الايجابيات وتجاوز العثرات التي رافقت الاداء خلال العام الماضي. وفي بداية الاجتماع اشاد وكيل المحافظة نائب رئيس لجنة الاغاثة العليا بالمحافظة الدكتور عبدربه مفتاح بالجهود التي بذلت خلال العام الماضي في مجال اعمال الاغاثة الانسانية رغم المعوقات الكثيرة والضروف الصعبة التيجرى خلالها العمل والوصول الى المستهدفين من المتضررين من اعمال الصراعات المسلحة والحرب التي شهدتها بعض مديريات المحافظة وتقديم المساعدات لهم. مشددا على ضرورة ان يكون العمل الاغاني انساني بحث بعيدا عن حسابات سياسية او قبلية او غيرها . ونوع بان محافظة مارب خاصة عاصمة المحافظة باتت مركزا اولا لليواء ومقصدا للنازحين لما تتمته به مدينة مارب من امن واستقرار وتوافر الخدمات ما رفع عدد سكان مدينة مارب الى اضعاف مضاعفة حتى قارب العدد الى نصف مليون نسمة. ولفت الدكتور مفتاح الى ان تحديات حديدة تبرز العام الجاري امام العاملين في المجال الاغاثي الى جانب الاعمال الاغاثية وهو اعادة النازحين والمتضررين من ابناء المديريات الى مناطقهم التي تم تطهيرها وتحريرهاوانتهاء المواجهات المسلحة واصبحت امنة ومستقرة، ومساعدة هولاء النازحينعلى العودة وتطبيع الحياة الحياة العامة ليعودوا الى ممارسة حياتهم الى جانب التهيئة لاعادة الاعمال لما دمرته الحرب والمواجهات المسلحة. مؤكدا على تضافر الجهود وتوحيدها والتنسيق الجيد من اجل ضمان نجاحها بالشكل المطلوب ووصول المساعدات الاغاثية الى المستهدفين .. ونوه مفتاح الى ان الطموح تغطية كافة مديريات محافظة مارب باعمال الاغاثة والمساعدات الانسانية لان كافة المواطنين اصبحوا في حالة فقر مدقع وتحت خط الفقر بسبب المواجهات المسلحة وتوقف معيشة الناس ومصادر دخولهم. كما عبر وكيل محافظة مارب عن شكره وتقدير ابناء المحافظة للمساعدات الانسانية والاغاثية التي قدمها مركز الملك سلمان في المملكة العربية السعودية والهلال الاحمر الاماراتي والقطري والكويتي ومنظمة اليونيسيف والندوة العالمية للشباب الاسﻻمي واطباء عبر القاراتالى جانب ما قدمته المنظمات والجمعيات الوطنية وفاعلي الخير من التجار وغيرهم من ابناء الوطن . منوها بالحاجة الى مزيد من المساعدات والمواد الاغاثية في مختلف المجالات الغذائية والدوائية والايوائية.,. واشار مفتاح الى ان مؤسسة سد مارب للتنمية الاجتماعية ستدشن يوم غد توزيع مساعدات ايوائية لعدد 2946 اسرة من الاسر النازحة من محافظة مارب سواءالى مديريات اخرى او منطقة جحانة بمحافظة صنعاء.حيث سيتم التوزيع في منطقة جحانة مساعدات ايوائية من فرش وبطانيات ودلو مياه وحصاير وادوات طبخ على الف اسرة نازحة من المحجزة في صرواح ومن مجزر بمارب.. فيما سيتم بعد ذلك التوزيع لعدد 1946 اسرة نازحة من صرواحالى منطقة ذنة، وفي رغوان ومدغل والمدينة. وكان قد تحدث خلال الاجتماع الذي حضره وكيل المحافظة للمديريات الغربية محمد المعوضي ، كل من الحسن مصطفى السليماني عن الجمعيات ومنظمات المجتمع المدني وسعيد عبدالرحمن سهيل عن قادة المجتمع المدني، واشارا الى ضرورة التعاون والتكاتف ومزيد من التنسيق في الجهود لانجاح العمل الاغاثي واعلاء العمل الانساني على الحسابات الحزبية وتكوين قاعدة بيانات موحدة وصحيحة عن النازحين في كل منطقة ومديرية من قبل السلطة المحلية بحيث تكون مرجعا جاهزا لكافة المنظمات والجمعيات الراغبة في الاعمال الاغاثية اوتقديم الدعم والمساعدة.. هذا وقد جرى تكريم الجمعيات والمنظمات الاغاثية التي برزت خلال العام الماضي وتميزت في انشطتها الاغاثية بشهائد تقديرية.